النظام يزعم استقرار أسعار الخضار والفواكه ويتجاهل تخبط الأسواق
شهدت أسعار الزيت النباتي مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تجاوز سعر العبوة الليتر الواحد الـ 26 ألف ليرة، وذكر مصدر في غرفة تجارة دمشق أن التهريب بكميات كبيرة كان يخفّض سعر المادة، ولكن بعد أن خف التهريب من لبنان إلى سوريا، وفق مصادر موالية.
وحسب مصادر موالية لنظام الأسد ارتفعت أسعار الزيوت خلال أسبوع أكثر من 5000 ليرة حيث سجل سعر عبوة الليتر الواحد 28 ألف بعد أن كان يباع بـ22-23 ألف بينما سجلت عبوة الـ4 ليتر 110- 115 ألف بعد أن كانت بـ 96 ألف ليرة سورية.
وشهدت أسواق المواشي انخفاضاً كبيراً بأسعار لحوم الأغنام الحية، حيث تراوح سعر كيلو اللحم الحي من الأغنام بين 50 – 55 ألف، بعدما وصل لـ 85 – 90 ألف في عيد الأضحى الماضي علما أن الانخفاض طال فقط أسعار الأغنام كونها الأكثر تهريباً وطلباً في لبنان.
وقدر أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، أن أسعار لحوم الأغنام الحية انخفضت حوالي 20%، لأسباب عدة منها توقف طريق تهريب الأغنام للبنان، وتراجع إقبال الأهالي على شراء اللحوم.
ويقدر سعر كيلو لحوم الأغنام يتراوح بين 150 – 250 في أسواق دمشق وريفها، بعدما كان يتراوح بين 180 – 270 ألف، أما لحوم الأبقار والعجول مازالت محافظة على أسعارها حيث يتراوح سعر الكيلو منها بين 140 – 180 في الأسواق.
وقال عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق "محمد العقّاد" خلال حديث لموقع موالي إن أسعار الخضار والفواكه مستقرّة في سوريّا، منذ قرابة الأسبوعين، على عكس ما يشاع عبر الانترنت.
وذكر أن سوريا تستورد الموز فقط من لبنان، وبسبب التوترات الأخيرة توقفت الحركة، مشيراً إلى أن 70% من الموز الموجود في الأسواق مهرّب، في حين تقدر نسبة الإنتاج الوطني بين 20-25% من المادّة.
وحول أسعار الفواكه، قدر أن سعر كيلو الدرّاق 15 ألف ليرة، التفاح والخوخ بين 10-15 ألف، والموز المحلي بين 25-30 ألف، أمّا الأجنبي المهرّب بـ 40 ألف، العنب 15 ألف، الإجاص بين 15-20 ألف.
وأكدت مصادر اقتصادية متطابقة، حدوث موجة غلاء كبيرة جداً طالت معظم المواد الغذائية والمشتقات النفطية وصولا إلى غلاء الدخان الأجنبي والمعسل ضمن السلع التي كانت تدخل عن طريق التهريب من لبنان.
هذا وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن تأثيرات الحرب اللبنانية أدت إلى غلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام، وقدر "صالح كيشور" رئيس اتحاد شركات شحن البضائع لدى نظام الأسد ارتفاع تكاليف الشحن على خط دمشق- بيروت نحو 40 بالمئة.