النظام يتجاهل تردي واقع الكهرباء ويشكل لجنة بحجة متابعة عمل شركات الأمبيرات
أكدت مصادر متطابقة تزايد ساعات التقنين الكهربائي في مناطق سيطرة نظام الأسد، فيما كشف نائب محافظ ريف دمشق "محمود الجاسم" لدى النظام عن تشكيل لجنة لمتابعة وتحديد عمل شركات الأمبيرات ما يشير إلى فرض شروط محددة تضمن له المزيد من الإيرادات.
وحسب "الجاسم"، فإن مهمة اللجنة سواء من ناحية الاستطاعة المولدة، وجودة أسلاك التوصيل، وعامل الحماية، وغيرها من الضوابط الأساسية لعملها، وستقوم اللجنة بالكشف للتأكد من مطابقة التسعيرية مع السعر المحدد والناظم لعملها.
مشيراً إلى أن استهلاك السكان يختلف من منزل لآخ، ودعا المواطنين للتوجه إلى المجالس البلدية لتقديم شكوى بحق أي شركة تقوم ببيع الكيلو واط ساعي بأكثر من 8500 ليرة سورية علما أنه يباع 70 ألف أسبوعيا زاعما على أن هناك توجيهات بمتابعة أي شكوى لمتابعتها وردع المخالفين.
وقال الصناعي الداعم للنظام "فارس الشهابي"، ردا على تداولت صفحات محلية منشوراً عن أكثر المحافظات السورية استهلاكاً للكهرباء والتي تصدرتها ريف دمشق، إنه عندما كان يقول لمسؤولي النظام أن حلب مظلومة كهربائيا كان يتم تكذيبه.
وتشير تقديرات مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء "جابر العاصي" أن محافظة ريف دمشق الأكثر استهلاكاً للكهرباء والأعلى من ناحية الأحمال وتليها العاصمة دمشق ومن ثمّ اللاذقية حمص وحماة وبعدها طرطوس و أثار تدني استهلاك حلب العديد من التساؤلات والجدل.
وتعاني حلب كمعظم مناطق سيطرة النظام واقعاً كهربائياً مترديّاً بالتزامن مع دخول الشتاء وتشهد معظم الأحياء تقنين يصل إلى 22 ساعة قطع بالحد الأدنى مقابل ساعتي وصل وقد تزيد ساعات القطع عن ذلك ويعتمد الأهالي بشكل رئيسي على الأمبيرات رغم تكاليفها العالية شهرياً.