أكد عدد من أفراد عائلة  عبد الله بكار الملقب بـ " المقنع " قائد كتيبة بكر بكار ، أنه تم إعدامه من قبل تنظيم الدولة بعد أن تم إعتقاله منذ اسبوعين.

و في تفاصيل الخبر فقد أكد أحد أقارب المقنع لـ " شبكة شام الإخبارية " أنه تم إعتقاله من قبل التنظيم في أحد نقاط الرباط مع مليشيا حزب الله الإرهابي في جرود القلمون مع ثلاثة من عناصره  ، و ليس من مقره كما كان الحديث في السابق ، و أضاف قريب المقنع : سعينا كثيراً للوصول إلى معلومات حول المقنع من التنظيم ، لكن في كل مرة كنا نحصل على جواب مختلف ، فتارةً أنه ليس لديهم ، و تارة أنه موجود و مازال يخضع للتحقيق ، ليأتي الجواب أخيراً من أحد أمني التنظيم الذي قال أنه تم إعدامه ، و أن الأمني قد أكد أن التهمة لم تكن صحيحة بل كانت "وشاية" خاطئة ، وأردف قريب المقنع أن أمني التنظيم قال : " الحمد لله أنه مات مسلماً ".

و يذكر أن  تنظيم الدولة قد إعتقل الملازم أول المنشق عرابة إدريس قائد قوات المغاوير ، بعد ثلاثة أيام من إعتقال المقنع ، بتهمة التعامل مع النظام و الردّة ، و أطلق سراح عرابة بعد ثبوت برائته ، و تم مصادرة كامل سلاح فصيله و حرمانه من تشكيل فصيل في المستقبل ، فيما يبقى مصيرعدد من الأشخاص ، تم إعتقالهم في نفس الفترة ، مجهولاً و أبرزهم قريب عرابة إدريس وهو"معد إدريس" و حتى الآن لاتوجد تأكيدات عنه.

عبد الله بكار الملقب بـ " المقنع " هو من قرية البويضة بريف حمص ، من أوائل من حمل السلاح ، و تشهد له المعارك في  باباعمرو و القصير و ريف حمص الجنوبي و القلمون و مهين بذلك ، و أصيب مرات عديدة  بعدت معارك آخرها كان في جبال القصير حيث إنفجر لغم بسيارته وأصيب إصابة بالغة وإستشهد من كان معه بالسيارة ، قاتل مع كتائب الفاروق في بداية عمله العسكري و من ثم إستقل و شكّل كتيبة بكر بكار.