
المفاوضات لحكومة تشاركية .. المعلم :القافلة السورية تسيير بقيادة بشار الأسد !؟
أعلن وزير خارجية الأسد وليد المعلم أن وفد النظام سيسافر غداً إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات التي تأتي تنفيذاً لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ، مهدداً بعدم بقاء الوفد أكثر من ٢٤ ساعة ليرى من يحضر من وفود المعارضة ، مؤكداً أن ذهابه لجنيف الغاية منه انجاح جنيف و لكن الأمر غير متعلق بنظامه فقط ، مشدداً على أن نجاح جنيف بعدم الطلب للوصول إلى الحكم فهذا مرفوض .
و انتقد المعلم ، في مؤتمر صحفي عقد في دمشق ، المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا قائلاً " لن نقبل بعد الآن خروجك عن الموضوعية لإرضاء هذا الطرف أو ذاك والانتخابات الرئاسية ملك الشعب السوري حصراً" ، مؤكداً أن "القافلة السورية تسير بارادة السوريين و فخامة الرئيس بشار الأسد"، مكرراً كلام الارهابي بشار الاسد بأنه سيحرر "كل شبر من الأرض السورية من الارهاب التكفيري " .
و لخص الحل وفق نظرة النظام يتمثل باعداد دستور بديل و تغيير الحكومة الحالية بحكومة تشاركية ، أمام الرئاسة فهي غير موجودة بالوثائق الأممي المتعلقة بالحل ، إذ أن هذا الأمر عائد للسوريين ، وفق قوله .
وقال المعلم أن نظامه وافق على وصول المساعدات إلى مناطق "الارهابيين" انطلاقاً من حرص "النظام على شعبه" ، معتبراً أن ذلك لايعتبر تنفيذاً لأوامر أحد و إنما بقرار سيادي.
" ووصف وزير خارجية الأسد تصريحات وزير خارجية المملكة العربية السعودية بأنها "تافهة" ، و قال "من يريد أن يتحدى بالحل العسكري فليتفضل " ، و تابع باستهزاء " وجدت المرة السابقة أن الصناديق الخشبية مكلفة و هذه المرة سنرسلهم بأكياس بلاستيكية" .
و أكد المعلم أن نظامه لايعترف بكلمة اللاجئين ، كون نظامه جاهز لتأمين عودتهم .