
المعلم : ستستمر الحرب الى ان يقتنع أعداء سوريا بحلولنا.. ولن نتخلى عن حزب الله و ايران
أكد وزير خارجية الأسد وليد المعلم أن "لا مبادرة مكتملة حتى الساعة لحلّ الأزمة السورية، بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تمّت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سَبق له أن ناقشَ مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة، وقد تعهّد الوزير ظريف باستكمالها والعمل على تسويقها".
وأعلن المعلم وفق ما نقلت عنه صحيفة "الجمهورية" اللبنانية الثوابت التي يعتمد عليها نظام الأسد من أيّ مبادرة، وهي:
ـ حفظ سيادة الدولة السورية على كلّ أراضيها.
ـ الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبَقة.
ـ تحكيم الشعب بالاستفتاء على أيّ اتّفاق يحصل.
وعن قرار مجلس الأمن، المتعلق بالموافقة على خطة المبعوث الأممي استيفان دي مستورا ، كشف المعلم "أنّ دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الاوّل وإبرام الاتفاق النووي في الكونغرس الاميركي ومجلس الشورى الايراني، لينعكس هذا الاتفاق حَلحلةً على الملف السوري".
و رفضَ المعلم تأكيد حصول اللقاءات بين رئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أو نفيَها، أكّد "أنّ اشتراط البعض تخَلّي سوريا عن حزب الله وإيران لن يُقبَل مطلقاً".
وقال المعلم "إنّ أعداء سوريا مأزومون، ولِذا بدأوا يحاولون إيجاد الحلول، إلّا أنّهم لم يهزموا بعد، وبالتالي لم يصلوا إلى مرحلة الخسارة، ولذلك ستستمر الحرب الى ان يقتنعَ الاميركي ومن بعده بالحلول".
وتحدّث عن تنسيق أمني سوري ـ مصري، لافتاً إلى زيارة رئيس الأركان السابق للجيش التركي الى دمشق ولقائه المسؤولين السوريين.