
المحيسني... إن كانت طائراتكم باسطة أجنحتها في سماء الشام اعلموا أن ملائكة الرحمن أيضا باسطة أجنحتها على الشام
ألقى الدكتور عبد الله المحيسني القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" خطبة قصيرة فوق جثث مجموعة من القتلى قال إنهم مقاتلون من إيران، ولبنان، والعراق، قدموا إلى ريف حلب الجنوبي لنصرة نظام الأسد.
وأوضح أحد عناصر "جيش الفتح" أن "هؤلاء الروافض تمكنّا من قتلهم بعد كمين محكم في منطقة رسم الصهريج، حيث حاولوا التقدم إلى هناك، وتم قتل جميع أفراد المجموعة".
وأظهرت اللقطات التي بثها "مركز دعاة الجهاد" الذي يترأسه الشيخ المحيسني، عشرات الجثث الملقاة على الأرض، التي وُضع فوق بعضها رايات لفصائل شيعية منها حزب الله اللبناني.
وقال الشيخ المحيسني مخاطبا أمهات المقاتلين الشيعة الذي يقاتلون فصائل المعارضة السورية حاليا بريف حلب: "انظرن يا أمهات هؤلاء، والله لن نرد أبناءكم إلا كهؤلاء، فإن أردت ابنك حيا فحافظي عليه عندك، وإلا، فإن هو وصل إلينا، فلن نسمح له بالخروج إلا جثة كهؤلاء".
وتابع بقوله: "اليوم المعركة باتت معركة إيمان وكفر، معركة إسلام وعقيدة، فها هم باحتلالهم تلة العيس والحاضر يعيدون أمجاد الفرس، وأما نحن فنعيد أمجاد خالد بن الوليد بأيدي المجاهدين الصادقين".
وأضاف قائلا: "تلة العيس التي بجوارنا الآن، كانت في يوم ما بأيدي الروم، فحاصروا خالد بن الوليد، فقال لهم: "اسمعوا يا أيها الروم، والله لو كنتم في السماء لأنزلكم الله إلينا، أو لصعد الله بنا إليكم لنقتلكم".
وتابع الشيخ المحيسني تهديده لحلفاء النظام السوري، قائلا: "اليوم الإيرانيون الفرس، والعراقيون الرافضة، يتحصنون خلف هذه التلة، فنقول لهم إن طائراتكم باسطة أجنحتها في سماء الشام، ولكن اعلموا أن ملائكة الرحمن أيضا باسطة أجنحتها على الشام، وسننظر أيهما ينتصر، ويقينا بالله لن يتضعضع".