أعلن المجلس المحلي لمدينة دوما، عن أن المدينة مدينة منكوبة وفق كامل المعايير الدولية والإنسانية والأممية.

وبيّن المجلس ، في بيان صادر عنه ، أن مجزرة دوما الكبرى ، التي ارتكبها النظام و خلفت 102 شهيد وجرح 550 مدنيا منهم (40% من الأطفال وبالإضافة الى 8 نساء ) ، ولازال هناك مفقودين لم يعلم مصيرهم حتى الآن . كما ادت الغارات الجوية بالطيران الحربي الى دمار السوق بشكل كامل وفقدان أكثر من 600 عائلة لمصدر رزقهم ومنازلهم .

واضاف المجلس "لم يكتف بذلك بل تعداه إلى قصف المقبرة وجموع المشيعيين فيها أثناء عملية دفن شهداء المجزرة" ، لافتاً إلى أن الحملة الهمجية التي يقوم بها النظام السوري مازالت قائمة مستخدماً كافة الأسلحة والطيران الحربي والمدفعية مستمراً حتى هذه اللحظة مخلفاً المزيد من الدمار والشهداء المدنيين والجرحى.

ونتيجة وبعد سنتين من الحصار المتواصل والخانق على المدينة وما شهدته المدينة من مجازر وانتهاكات بحق المدنيين العزل،إضافة للكارثة الإنسانية فإن "المجلس المحلي لمدينة دوما يعلن (مدينة دوما) مدينة منكوبة وفق كامل المعايير الدولية والإنسانية والأممية".

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات والهيئات الإغاثية والطبية والبعثات الدبلوماسية بـ:

1-   اتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة والتي نصت عليها قرارات مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة للضغط على النظام السوري لوقف الهجمات ضد المدنيين ووقف كافة أشكال القصف

2-   تدخل الهيئات الدولية المتمثلة باللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري و إدخال المساعدات الطبية والغذائية لإنقاذ (125,000) ألف عائلة محاصرة في الغوطة الشرقية

3-   فتح ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات الغذائية والطبية واخراج الحالات الطبية الحرجة