المجلس الإسلامي السوري يبارك معركة “ردع العدوان” ويدعو لوحدة الصف
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً بارك فيه معركة “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له، مشيداً ببطولات السوريين الشرفاء في مواجهة الجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين.
وأدان المجلس في بيانه الجرائم المتواصلة التي ارتكبتها قوات النظام والميليشيات الطائفية بحق المدنيين في المناطق المحررة، مشيراً إلى الاستهداف المتعمد للأسواق والمنازل والتجمعات المدنية، مما أدى إلى مقتل الأطفال والنساء. واعتبر المجلس أن هذه الجرائم دفعت أبناء الأمة إلى التحرك لوضع حد لهذه الاعتداءات.
أكد المجلس أن إخلاص النية لله تعالى، والعمل الجاد لنصرة المستضعفين، والتوافق بين الفصائل، هي عوامل أساسية لتحقيق النصر والتمكين. ودعا أبناء المجاهدين إلى الالتزام بأخلاق الإسلام العالية والانضباط، وحماية المدنيين والحفاظ عليهم وفقاً لتعاليم الإسلام.
واختتم المجلس بيانه بالدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين، وللشهداء بالرحمة والقبول، وللجرحى بالشفاء العاجل. كما دعا إلى دحر الميليشيات الطائفية وقوات النظام، مؤكداً أن هذه المعركة هي خطوة جديدة نحو تحرير سوريا من الظلم والاستبداد.
وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من عشرة مواقع من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M4) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".
وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، بريف حلب الغربي، وقرية بابيص، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.
وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.
وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.