قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن ، إنّ الهدف النهائي لـ "ي ب ك" ( الجناح المسلح لـ "ب ي د"، الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، هو توسيع رقعة الأراضي التي تسيطر عليها، بحجة مكافحة تنظيم الدولة.

جاء ذلك في مقالة نشرت في صحيفة "ديلي صباح" بعنوان (تركيا تعارض كافة أنواع الإرهاب في سوريا).

ولفت قالن إلى أنّ الحرب السورية بدأت تأخذ منحى أبعد من محاولة إنهاء تنظيم الدولة، وأنّ هذه الحرب بدأت تتحول إلى تهديد خطير على أمن تركيا في مناطقها الجنوبية.

وأعرب عن تزايد قلق بلاده من استمرار الحرب في سوريا، لافتاً أنّ أنقرة تدعم كافة الخطوات التي يتخذها التحالف الدولي ضدّ تنظيم الدولة.

وأوضح أنّ تطورات خطيرة، أثارت مخاوف تركيا حيال تحركات "ي ب ك"، منها محاولة عناصرها العبور إلى شرق عفرين، من خلال مهاجمة المعارضة السورية المعتدلة في مدينة أعزاز ومنطقة تل رفعت ومناطق أخرى في ريف حلب.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة التركية، أنّ عناصر "ب ي د" تقوم بتنفيذ هذه الهجمات، بالاعتماد على دعم المقاتلات الروسية وقوات النظام السوري.

وأفاد أنّ من ضمن الأسباب التي تثير قلق ومخاوف أنقرة تجاه "ي ب ك" هو ارتباطها بمنظمة بي كا كا، التي تقوم بعمليات إرهابية ضدّ المواطنين والعسكريين الأتراك، مشيراً في هذا السياق، إلى قيام عناصر "ي ب ك" بتقديم السلاح والموارد البشرية لمنظمة بي كا كا.

وتابع قالن قائلاً: "تعمل تركيا على حماية حدودها من خطر تنظيم الدولة والمقاتلين الأجانب، كما تتخذ إجراءاتها اللازمة للحيلولة دون وصول الدعم من الجانب السوري لعناصر منظمة بي كا كا".

وأشار إلى أنّ "ب ي د" تأسست عام 2003، بتعليمات مباشرة من زعيم منظمة "بي كا كا" عبد الله أوجلان، وأنّ 20 بالمئة من عناصر بي كا كا، من السوريين.