الكرملين يلتزم الصمت حول زيارة الأسد ويدعو لاستعادة النظام الدستوري في حلب
رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف التعليق على الأنباء التي تحدثت عن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا.
وقال بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تتحدث عن زيارة غير معلنة لبشار الأسد إلى موسكو، قائلاً: “ليس لدي ما أقوله بشأن هذه القضية”.
وفي تعليقه على التصعيد الميداني في سوريا، وصف بيسكوف التطورات الأخيرة في حلب بأنها “تعد على السيادة السورية”، مشددًا على ضرورة استعادة النظام الدستوري في المنطقة سريعًا.
وذكرت تقارير صحفية أن الأسد متواجد في موسكو حيث ذهب لزيارة زوجته أسماء التي أجرت عملية طبية حيث انها مصابة بسرطان اللوكيميا، بينما ذهبت تقارير اخرى أن الزيارة كانت بغرض طلب التدخل الروسي العاجل والسريع لحماية حلب من السقوط.
تأتي هذه التكهنات عن زيارة الأسد وسط سجال إعلامي، حيث زار الأسد موسكو مرتين في السابق: الأولى في مارس 2023، والثانية في يوليو 2024، بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا.
وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"
سبق ذلك إعلان تحرير أحياء "الحمدانية وحلب الجديدة وحي 3000 شقة" في مدينة حلب، بعد إعلان بدء قواتها الدخول إلى مدينة حلب، مؤكدة بأن هدف عملية "ردع العدوان" الحفاظ على سلامة المدنيين وتأمين مناطقهم، في إطار اليوم الثالث من عملية ردع العدوان.
ووجهت القيادة رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".