
القافلة الثانية تدخل الوعر .. و اجتماع صريح بين الفعاليات و الامم المتحدة لتحديد اسس اتفاق الهدنة
دخل اليوم الثلث الثاني من القافلة المقررة من الأمم المتحدة لحي الوعر ، في اطار اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه الاسبوع الفائت و، وتضمنت الدفعة 13 سيارة دخلت برفقة الهلال الأحمر والصليب الأحمر باشراف من الأمم المتحدة .
وترأس الوفد الأمم المتحدة ، الذي دخل الساعة 1:30 الظهر ، يعقوب الحلو ممثل الأمين العام في سوريا للأمم المتحدة في سوريا مع ستيفان برانمن من المكتب الرئيسي للامم المتحدة وصل لسوريا اليوم ، بدا اجتماع الفعليات المتواجدة داخل الحي مع ممثلي الامم المتحدة ، اتسم الاجتماع بكثير من الوضوح و الشفافية .
وأكد " أبو حفص " أحد أعضاء لجنة التفاوض بحي الوعر ، خلال الاجتماع الذي عقد في الحي بحضور ممثلي الأمم المتحدة ، أن سكان الحي أبروا على توقيع الهدنة بسبب الحصار الخانق وانعدام أبسط الوسائل لأستمرار الحياة، لافتاً إلى أن ربط القوافل الإنسانية بموضوع الهدن أمر خاطئ لأن القرارات رقم 2139 و 2165 تستوجب تقديم مساعدات دون الرجوع للنظام.
وشدد أبو حفص على التركيز على أن طابع الهدنة انساني تماماً، وأن لا يستغل النظام الهدنة بشكل بخدم مصالحه تماماً.
وقال أبو حفص عند سؤاله عن الضمانات التي يمكن تطمئن أهالي الحي بالقول :"النظام لا يزال يراوغ والأهالي يعانون على جميع الجهات الإنسانية والطبية والمعيشية , الجميع يسعى للحل ونحن نريد الحل الرئيسي وهو مسار الثورة الرئيسي ان لم تتحقق هذه الشروط فلا يمكن التوصل لحل أبداً".
ومن جهته تمنى ممثل الأمم المتحدة ستيفان براونمن لجنة التفاوض والوعر عمل شراكة مع الأمم المتحدة للتوصل لصيغة سلمية في التقريب بوجهات النظر.
وقال ممثل الامم المتحد في سوريا يعقوب الحلو عند سؤاله عن المعتقلين: تواصلنا مع لجنة الوعر ونحاول التركيز على هذا الموضوع على شكل موسع والمكتب السياسي للمبعوث الاممي الى سوريا استيفان دي مستورا يتابع هذا الموضوع بشكل مباشر عن كثب ، وتابع :" سنواصل الضغط لوصول لحل بخص المعتقلين والمخطوفين وسيبدأ بالمحافظ لتحقيق السعادة لأهل الوعر".
أما وليد فارس منسق التواصل مع الأمم المتحدة وجه كلامه لممثلي الامم المتحدة : "عندما سمعنا بقدوم وفد أجنبي بدأنا نتسائل ولو على سبيل الطرفة كيف سيبدو شكله هل هو انسان مثلنا , ودعونا الأن نتكلم عن المساواة الإنسانية نحن نريد ضمانات لتحيق احتياجات الناس ".
وعدد فارس المطالب التي تقع على مسؤولية الأمم المتحدة بـ :
1- البحث عن آلية لتثبيت الناس في حي الوعر ومنع التهجير والتفيير الديموغرافي في حمص
2- انشاء مكاتب دائمة للامم المتحدة ووضع مراقبين رفيعي المستوى
3- اعادة المهجرين من عرسال وأوربا من أبناء مدينة حمص لحي الوعر حيث الحي يستوعب 450 ألف نسمة
من جهته حدد أمير عبد القادر رئيس المجلس المحلي في محافظة حمصالنقاط التي أمل أنيكون مستقبل العلاقة مع الامم المتحدة مقروناً بها و هي :
1- عدم اعادة تهجير الناس كما حصل في احياء حمص القديمة
2- اعتبار مجلس محافظة حمص المرجع الوحيد الذي يشرف على ادارة المناطق المحررة
3- المطالبة بتفعيل كل القرارات التي تخص الشأن السوري
4- التأكيد على حيادية الامم المتحدة ومتابعة الإتفاق دون انحياز لأحد
5- تنفيذ المشاريع التي وعدت بها الأمم المتحدة إعادة الإعمار , إزالة القمامة , متابعة ودعم المشاريع التعليمية , السماح بدخول المحروقات للحي.
6- دعم قطاع الصحة , لقاح , أدوية مستلزمات صحية
7- دعم القطاع الزراعي والحيواني في ريف حمص الشمالي
8- الحد من موضوع الهجرة
9- متابعة موضوع المخطوفين والمعتقلين
10- حمص جزء من الدولة السورية الحرة يشملها أي اتفاق دولي
القناعة أن النظام سيخرق هدنة حي الوعر
11- دعم المكتب القضائي والسجلات المدنية لحفظ حقوق المدنيين والناس والأنساب
وأكد ستيفان على حيادية الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن قرارات الأمم المتحدة هي التي مكنت فريق ستيفان من التواجد في حي الوعر اليوم، وأضاف :"الأمم المتحدة لا توفر أي جهد لجمع الأمول وشراء الحاجات وتقديمها للمحتاجين".
وتابع :"سننظر إلى طلباتكم بعين الإعتبار وسنحاول تطبيقها بكب قوتنا عبر مكاتبنا في حمص وسنتواصل معكم في خصوص الإعمار في حمص".
أما أبو همام مبارك ممثل المدنيين في حي الوعرفتمنى أن تكون الأمم المتحدة "مع الضحية لا مع الجلا ونحن نرفض بشكل قاطع التدخل الروسي والإيراني والميليشات الخاصة بهم"