صورة
صورة
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠٢٥

العثور على جثة مساعد في فرع الأمن العسكري في سعسع بريف دمشق

أفادت مصادر إعلاميّة في المنطقة الجنوبية، بالعثور على جثة على مفرق بلدتي النجيح - محجة في ريف درعا الشمالي، تبيّن أنها تعود مساعد لدى نظام الأسد البائد خدم في فرع الأمن العسكري في سعسع بريف دمشق.

وذكرت مصادر أنه جرى نقل الجثة إلى مشفى مدينة إزرع، وتبين أنها تعود للمساعد أول في الأمن العسكري سابقاً "عادل محمد الطلب الغزالي"، بحسب ما أفاد به مراسل درعا24، وينحدر من بلدة قرفا في الريف الأوسط.

ووفقًا لموقع تجمع أحرار حوران فإن "الغزالي" كان يخدم بفرع الأمن في سعسع بريف دمشق، وفُقد التواصل معه منذ أسبوع، وكان يتبع سابقاً لميليشيا اللواء "رستم الغزالي"، وكان من ذوي السمعة السيئة ويُتهم بارتكاب انتهاكات.

وتكررت مثل هذه الحالات حيث قُتل إمام مسجد برصاص مسلحين مجهولين حيث عثر على جثته في حي جوبر بمدينة دمشق، بعد أيام من اختطافه ويتهم القتيل بالتعاون مع نظام الأسد البائد وساهم باعتقال مدنيين.

وفي التفاصيل أفادت مصادر إعلامية محلية بأن إمام مسجد مصعب بن عمير في حي البرامكة "عمر محيي الدين حوري"، قتل على يد مسلحين مجهولين، حيث عثر على جثته لاحقًا.

وأكدت مصادر متطابقة أن "حوري" يتهم بأنه أحد أبرز أبواق وأتباع النظام البائد، كما شكل مصدر رعب للأهالي كونه كان عين مخابرات النظام السابق عليهم، وعمل على تسليم الكثير من الشبان للأفرع الأمنية.

وكان أعدم مسلحون "مازن كنينة"، مختار حي دمر، بدمشق، المتهم بارتباطه بالسلطات السابقة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد،  كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، وله سجل تشبيجي كبير.

ويذكر أن الإدارة السورية الجديدة، أطلقت عدة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص، وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة بسوريا "أنس خطّاب"، بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ