
الطائرات "الروسية - الأسدية" تواصل الإجرام ... ضرب مشفى ومركز للدفاع المدني بريف حلب
واصلت الطائرات "الروسية – الأسدية" يوم أمس غاراتها على منازل المدنيين والمرافق الحيوية والنقاط الطبية والخدمية في مدينة حلب وريفها، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى خصوصا في قرية الجينة بريف حلب الغربي، التي راح ضحيتها 12 شهيدا.
وفي سياق الموضوع ذكر الدفاع المدني أن المتطوعين "محمد بدوي" و "جميل الأحمد" و "محمد زهره" أصيبوا جراء استهداف الطيران الحربي بشكل متعمد لمركز تابع له في بلدة "أورم الكبرى".
وتسبب القصف الذي استهدف المركز أيضا بخروج سيارة الإسعاف عن الخدمة وتهدم مبنى المركز.
كما وتسبب القصف الجوي العنيف الذي طال ريف حلب الغربي بخروج مشفى قرية حور عن الخدمة.
وأدت حملة القصف الجوي "الروسي – الأسدي" الذي تتعرض له مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي والشمالي خلال الأشهر الأخيرة لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لخروج عشرات المشافي ومراكز الدفاع المدني عن الخدمة جراء استهدافها بشكل مباشر.