السعودية تطلق برنامج “أمل” التطوعي لدعم القطاع الطبي في سوريا
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق برنامج “أمل” التطوعي لدعم الشعب السوري، والذي يمتد لمدة عام كامل ابتداءً من الأول من يناير 2025 وحتى الأول من يناير 2026.
يأتي البرنامج بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، استشعارًا للدور الريادي الإنساني الذي تلعبه المملكة عالميًا.
ويهدف برنامج “أمل” إلى تقديم الخدمات الطارئة والطبية للشعب السوري للتخفيف من معاناته، عبر فرق من المتطوعين ذوي الكفاءة العالية.
كما يهدف إلى تعزيز دور الأفراد في إيصال رسالة المملكة الإنسانية وبناء قدرات المتطوعين في مجالات العمل الإنساني.
ويشمل البرنامج مشاركة متطوعين من مختلف التخصصات الطبية، من بينها ( جراحة الأطفال- جراحة التجميل- جراحة مخ واعصاب - جراحة النساء والولادة - جراحة عامة - طب طوارئ - الدعم النفسي - جراحة عظام - طب باطني- جراحات القلب المفتوح والقسطرة - أمراض الكلى- طب عام- صدرية - طب الأطفال- تخدير- تمريض - طب اسرة - علاج طبيعي - النطق والتخاطب - اطراف صناعية - زراعة القوقعة - التخصصات الطبية الأخرى)
ويمثل البرنامج خطوة بارزة في إطار الجهود السعودية لدعم الشعب السوري في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويجسد البرنامج التزام المملكة بدورها الإنساني، من خلال تقديم الدعم الطبي والنفسي الطارئ، مع التركيز على تمكين المتطوعين وبناء قدراتهم لتقديم المساعدة في مناطق الأزمات حول العالم.
من المتوقع أن يسهم البرنامج في تحسين حياة آلاف السوريين، وتقديم العون للمحتاجين في مختلف المجالات، ما يعكس عمق التزام المملكة تجاه القضايا الإنسانية على الساحة الدولية.
وكان أعلن "مركز الملك سلمان للإغاثة"، عن تسيير جسر بري سيعبر الأراضي الأردنية لنقل المساعدات نحو دمشق، بالتزامن مع استمرار نقلها عبر الجسر الجوي الذي تم الإعلان عنه سابقاً، وسط استمرار تدفق المساعدات من المملكة العربية السعودية إلى سوريا.
وقال "سامر الجطيلي" المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، إن جسر مساعدات بري سعودي سيعبر من الأردن إلى سوريا، وأوضح أن "جسر المساعدات البري سيحمل معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية والمقطعية".
وأوضح "الجطيلي" لموقع "العربية"، أن الجسر البري يعطي فرصة لنقل كميات كبيرة وضخمة من المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية"، وأضاف: "نعمل على الأرض مع السلطات السورية والجهات الأممية".
وكانت وصلت رابع طائرة إغاثة سعودية إلى مطار دمشق الدولي، تحمل مساعدات غذائية وطبية بإجمالي وزن 27 طن، وتجاوزت إجمالي المساعدات السعودية إلى سوريا أكثر من 100 طن خلال 3 أيام.