
#الدم_يغرق_حلب .. ٣٤ شهيداً حتى اللحظة جراء غارات جنونية من العدوين “الروسي - الأسدي” على كامل أرجاء حلب
بسط الموت سطوته على مدينة حلب المحاصرة ، بعد أن قرر العدوين الروسي - الأسدي الانتقام من المدنيين بعد سبعة أيام من غياب نسبي للطائرات عن الأجواء ، تحت جناح الهدنة المزعومة، التي انهارت اليوم و انهالت معها الصواريخ و القذائف لتمزق المدنيين في مدينة حلب و ريفها ، في مشهد دموي رهيب ، استخدم فيه كافة أنواع الأسلحة المحرمة من عنقودي و فراغي اضافة للنابلم الحارق.
ووثق ناشطون ميدانيون سقوط أكثر من ٣٤ شهيداً خلال الساعات القليلة الماضية ، نتيجة حملة جوية “جنونية” على حلب بكامل أرجائها ، و توزع الشهداء على المدينة و الريف حيث سقط ٥ شهداء في حي السكري و ٤ في حي المرجة و شهيد في الفردوس ، فيما استشهد ١٢ آخرين في بلدة حور ، و في بلدة أورم الكبرى سقط أكثر من ١٢ شهيداً جلهم من أفراد الهلال الأحمر السوري ، بعد أن انقضت طائرات العدو الروسي على شاحنات الاغاثة .
وتغض المشافي الميدانية بالجرحى، حيث وصل إليها العشرات من الذين سقطوا في مختلف الأحياء جراء القصف العنيف الذي يطال أحياء المدينة.
وفي الريف الغربي أيضا فقد ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدتي كفرناها وخان العسل، وشنت الطائرات الحربية غارات على بلدة قبتان الجبل.
وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات "الأسدية – الروسية" على مدينتي حريتان وعندان و بلدة كفر حمرة ومنطقة الليرمون بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية، دون ورود معلومات عن حدوث أية إصابات بشرية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد أعلن اليوم عن انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان "الروسي والأميركي" وإيقاف العمل بها، علما أن القصف الأسدي لم يتوقف منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الإثنين الماضي.