
الدفاع التركية تؤكد سقوط مسيرة وتعلن استهداف 3 منظومات دفاع جوي وإسقاط طائرتين للنظام بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.
وكانت سقطت طائرة استطلاع تركية مسيرة كانت تحلق في أجواء مدينة سراقب، وتقوم باستهداف مواقع النظام، بعد استهدافها وفق نشطاء بصاروخ من منظومة دفاع جوي للنظام كانت تتمركز في منطقة قريبة من مدينة معرة النعمان.
وسقطت الطائرة التركية في موقع قريب من مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي، ولم تتبين هويتها في البداية، إذ تم الإعلان عن سقوط طائرة حربية للنظام، قبل أن توضح الدفاع التركية بأن الطائرة تابعة لسلاح الجوي التركي، دون أي تفاصيل أخرى.
ووفق مراصد تتبع حركة الطيران بإدلب، فقد سقطت طائرة حربية su-24 رمزها رياح في ريف إدلب ضمن مناطق سيطرة النظام جنوب مدينة معرة النعمان، في حين أصيبت طائرة حربية su-24 رمزها ذهبي ويبدو أنها سقطت في منطقة غير معلومة وفق ما أكدت وسائل إعلام النظام سقوط الطائرتين، في الوقت الذي غادرت فيه طائرة حربية su-24 رمزها فضي من أجواء ريف إدلب على الفور بعد تلقيها أوامر من القاعدة للمغادرة.
وفي وقت سابق، أكد نشطاء من ريف إدلب الشمالي، رصدهم دخول طائرة حربية تركية "F16" لأجواء ريف إدلب، وتنفيذها ضربة جوية، ثم عودتها لداخل الحدود التركية، تلاها سقوط طائرة حربية للنظام من نوع "سيخوي 24" وإصابة أخرى.
ورجحت المصادر أن تكون الطائرة الحربية التركية التي دخلت للحدود ونفذت غارة جوية، شوهد في السماء انطلاق صواريخ منها، هي من أسقطت الطائرة الحربية الأولى للنظام، وأصابت الثانية خلال وجودهما في أجواء ريف سراقب.
وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات التركية طيران "F16" في تنفيذ علميات جوية ضد النظام، وذلك بعد إسقاط طائرتين مروحيتين في شهر شباط الماضي، باستخدام صواريخ محمولة على الكتف.
وبدأت معركة إدلب التي أعلنت عن اسمها القوات التركية اليوم "درع الربيع"، تأخذ منحى جديد من المواجهة بين القوات التركية وفصائل الثوار من جهة، والنظام وميليشيات إيران من جهة أخرى، في وقت يبدو أن الموقف الروسي ضبابي، لتجنب المواجهة مع تركيا بشكل مباشر.