الداخلية تُعلن إطلاق حملة أمنية لملاحقة فلول النظام بحماة والقبض على عصابة سرقة للأسلحة في مشروع دمر
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على عناصر من فلول النظام البائد وأفراد عصابة سرقت مستودع أسلحة في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق، في ظل حملة أمنية موازية لملاحقة فلول النظام بريف حماة.
وقالت الوزارة إن "إدارة الأمن العام" أطلقت حملة أمنية لملاحقة "رؤوس الإجرام في نظام الأسد المجرم"، والعصابات التي قامت بسرقة أحد مستودعات السلاح التابعة للدولة السورية في منطقة مشروع دمر.
وأضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على عدد من عناصر فلول النظام والعصابة التي قامت بالسرقة، مشيراً إلى أن الحملة الأمنية تأتي في إطار تطهير المناطق من الفوضى وتأكيد السيطرة الأمنية.
وفي السياق، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية أن حملة أمنية تستهدف مناطق في ريف حماة، ومنها (قمحانة، أرز، خطاب)، بهدف تمشيط هذه المناطق وإعادة السلاح المسروق إلى الجيش وقوات الأمن، كما أشار إلى العمل الجاري على مدينة حلفايا وباقي المدن التي تشهد وجوداً للعصابات الخارجة عن القانون.
وأسفرت الحملة الأمنية عن القبض على عدد من الأشخاص المتورطين في جرائم قتل وتعذيب ونهب الأسلحة، وذلك في إطار جهود لتأمين الاستقرار ومنع زعزعة الأمن الأهلي.
هذا وكررت مصادر رسمية الإعلان عن ملاحقة فلول قوات نظام الأسد البائد، وكانت عناصر وزارة الداخلية يلقون القبض على عصابات في دمشق وحمص وحماة ودير الزور وصادرت كمية كبيرة من المسروقات والأسلحة، بعد رفضهم الخضوع للتسويات وتسليم أسلحتهم.
وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد، بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، ما استدعى انتشار واسع للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري وريف حماة.