الخوذ البيضاء: طفلان جريحان و تضرر عشرات الخيم إثر عاصفة شمال غربي سوريا
الخوذ البيضاء: طفلان جريحان و تضرر عشرات الخيم إثر عاصفة شمال غربي سوريا
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠٢١

الخوذ البيضاء: طفلان جريحان و تضرر عشرات الخيم إثر عاصفة شمال غربي سوريا

قال الدفاع المدني السوري إن عاصفة هوائية مترافقة بأمطار متوسطة الشدة، ضربت شمال غربي سوريا اليوم الأربعاء، مخلفة أضرار بشرية، وأخرى مادية في عدد من المخيمات والتجمعات السكنية.

وقالت إدارة "الخوذ البيضاء" إن طفلان أصيبا جراء العاصفة، الطفل الأول بانهيار جدار عليه في بلدة أرمناز شمالي إدلب، فيما تعرض الطفل الثاني لجروح بسقوط خزان مياه عليه في مدينة مارع شرقي حلب.

وبحسب "الدفاع المدني" فقد تضرر جراء العاصفة 112 خيمة في 32 مخيماً استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري، 50 خيمة اقتلعتها الرياح بشكل كامل، و62 بشكل جزئي، وتركزت الأضرار في مخيمات الشريط الحدودي بريف إدلب ومخيمات قريبة من مدن الباب واعزاز وجرابلس بريف حلب.

ولم تقتصر أضرار الرياح القوية على المخيمات، حيث تهدمت بعض الجدران الآيلة للسقوط في مدن أريحا وسرمين وجرابلس وفي مخيم قرب مارع، وأغلبها متصدعة بسبب القصف والغارات السابقة للنظام وروسيا، فيما اقتلعت الرياح عدداً من الأشجار في مناطق مختلفة في شمال غربي سوريا.

وأكدت "الخوذ البيضاء" أن العاصفة بدأت بالدخول إلى مناطق شمال غربي سوريا بحدود العاشرة من صباح اليوم بسرعات رياح متوسطة ما لبثت أن اشتدت بعد مرور ساعة من دخول العاصفة حيث بلغت ذروتها بعد الحادية عشرة من ظهر اليوم، مشددة على أن فرقها استجابت للعاصفة وساعدت المدنيين في إعادة تثبيت خيامهم، كما أزالت الأنقاض الناجمة عن تهدم عدد من الجدران، وأمنت الجدران الآيلة للسقوط.

وكانت المخيمات تعرضت العام الماضي لعواصف مطرية خلفت ضحايا أطفال، وغرقت مئات المخيمات وتضررت آلاف العائلات، واستجابت حينها فرق الدفاع المدني السوري وساعدت المدنيين لكن استجابتها طارئة وإسعافية.

ويعيش أكثر من 1.5 مليون مدني هجرهم نظام الأسد وحليفه الروسي في مخيمات على الشريط الحدودي بريفي إدلب وحلب، وتفتقد المخيمات للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي، وتتكرر مأساة النازحين فيها في كل فصل شتاء بسبب الأمطار التي تغرق الخيام.

وختمت "الخوذ البيضاء" بأن كل الجهود التي تقوم بها مؤسسات الإغاثة والعمل الإنساني غير كافية بسبب حجم الكارثة التي يعيشها المهجرون قسراً في الشمال السوري، فقطع القماش لن تحميهم برد الشتاء وحر الصيف ويبقى الحل لإنهاء مأساتهم هو بعودة كريمة دون وجود تهديد لحياتهم من نظام الأسد وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ