
الخارجية الإيرانية تأمل في أن تساعد الانتخابات البرلمانية في سوريا بإحلال السلام ..!!
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن بلاده تأمل في أن تساعد الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 19 يوليو في سوريا، بإحلال السلام في ذلك البلد.
وأضاف المتحدث الإيراني القول، إن الانتخابات البرلمانية في سوريا، جرت في ظروف تواجد "قوات الاحتلال الأجنبية، وهجمات الإرهابيين، والعقوبات الأحادية الجانب"، لافتاً إلى أن إيران "تأمل أن تكون الانتخابات البرلمانية في سوريا خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار والتقدم في الحوار السياسي بين السوريين، وتخفيف معاناة الشعب السوري".
وكانت لوحظت الهيمنة الإيرانية من خلال التأييد المطلق وقرّب معظم الشخصيات المرشحة ضمن فئات "المستقلين" لعضوية المجلس التابع للنظام من إيران لا سيّما بعض رجال الأعمال وكبار التجار وقادة الميليشيات الموالية للنظام.
ويشير مراقبين لمجريات التحضير للانتخابات إلى وجود ظهور بارز لميليشيات الإحتلال الإيراني على حساب نظيره الروسي، تضمنت في الولاء المطلق من قبل العديد من الشخصيات المرشحة ما أعتبر من ضمن مشروع إيران في مناطق سيطرة النظام القاضي بالتوسع والهيمنة على مجالات متعددة مستغلة نفوذها في تلك المناطق.
بالمقابل يبدو أن ما يقلل من حدة الصراع بين الروس والإيرانيين على تلك المناصب والسعي لتعيين الموالين لهما ضمن المجلس لقلة أهمية الأخير وعدم فعاليته إذ يعرف كونه تجمع للشخصيات الأكثر نفاقاً وحباً للمناصب فيما تقتصر مهامهم على تأييد القرارات الصادرة عن النظام وذلك باعتراف الموالين له.
ومثالاً على ذلك تجدد ترشح "أحمد حسام قاطرجي"، متزعم ميليشيا التي تربطها علاقات وطيدة مع ميليشيات إيرانية وغيره الكثير من قادة ميليشيا لواء القدس والدفاع الوطني ورجال الأعمال المقربين من إيران ضمن 65 شخصية من رجال الأعمال والتجار وبعض قادة الميليشيات الموالية لإيران.