صورة
صورة
● أخبار سورية ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

"الجيش اللبناني" يكشف عن دورة في تحرير مختطف عراقي فقد في مدينة حمص بسوريا

كشف الجيش اللبناني، في بيان له، عن تفاصيل تحرير الشاب العراقي الذي تعرض للخطف خلال زيارته مدينة حمص وسط سوريا قبل ثلاثة أسابيع، بغرض الزواج، لافتاً إلى أن دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير العراقي عند الحدود اللبنانية - السورية، بعد تنفيذ سلسلة من المداهمات، تخللها توقيف أشخاص عدة.

ولفت الجيش اللبناني، إلى بدء التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، والمتابعة لتوقيف بقية أفراد العصابة، التي خطفته في 24 من الشهر الماضي، وطالبت بفدية مالية كبيرة مقابل تحريره.

وكانت نشرت وزارة الخارجية العراقية، يوم الأحد 15 أيلول/ سبتمبر، بياناً أعلنت خلاله تحرير مواطن عراقي من أهالي محافظة البصرة بعد أن جرى اختطافه بتاريخ 24 آب 2024 على يد عصابات الخطف التابعة لنظام الأسد بمدينة حمص وسط سوريا.

وحسب بيان الخارجية فإنّ تحرير المخطوف "أبو الحسن حميد مساعد"، جاء دون الدخول في أي مفاوضات مع الخاطفين، الذين كانوا يطالبون بفدية مالية قدرها 500 ألف دولار، وتوعدت بالتعامل مع الجناة وفق القانون، وفق نص البيان.

وتقدم القائم بالأعمال المؤقت "ياسين شريف الحجيمي" في سفارة العراق لدى نظام الأسد بدمشق بالشكر للأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وكذلك إدارة المخابرات في الجيش اللبناني وإدارة جهاز المخابرات الوطني العراقي على تعاونهم لتحرير المواطن.

وقال الخارجية في بيان سابق إنها تتابع عن كثب قضية اختطاف أحد المواطنين العراقيين بسوريا، وذكرت أن النظام السوري قام باعتقال عدد من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف، ودعت المقيمين والزائرين العراقيين لعدم التوجه إلى أماكن غير آمنة في سوريا.

من جانبه، قال الجيش اللبناني في بيان، إن دورية من المخابرات تمكنت يوم السبت بعد سلسلة عمليات دهم تخللها توقيف عدد من الأشخاص، من تحرير مختطف عراقي عند الحدود اللبنانية السورية، مشيرة إلى بدء التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء، مع بذل جهود لإيقاف بقية أفراد العصابة.

هذا وأكدت تقارير إعلامية عراقية أن المختطف العراقي كان قد سافر إلى سوريا لغرض الزواج، وخُطف في حمص، وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قد أعلنت مؤخرًا عودة مواطنين أردنيين كانا مختطفين في سوريا.

واعتبر الخبير بالشأن الأمني العراقي، أحمد النعيمي، خلال حديث مع "العربي الجديد" أنّ الإعلان "يعطي انطباعاً بأن حالات الخطف في سورية لم تعد تقتصر على عصابات محلية، وقد تكون شبكات خطرة هدفها الابتزاز المالي وليس القتل".

وتزايد حالات القتل والخطف والسرقة في مناطق سيطرة النظام، حيث أقدمت ميليشيات النظام اختطاف عدد من مدنيين بريف حمص الغربي، قبل الإفراج عنهم مؤخرا في حادثة تكررت كثيرا في المنطقة التي تشرف عليها ميليشيات "الفرقة الرابعة".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ