التصريحات الدولية تتوالى حول سوريا: دعوات للحل السياسي ووقف التصعيد
تتوالى التصريحات الدولية حول التطورات الأخيرة في سوريا، حيث شددت دول ومنظمات دولية على ضرورة إيجاد حل سياسي ووقف التصعيد في شمال البلاد، مع دعوات لحماية المدنيين ووقف استهداف البنية التحتية.
بريطانيا تدعو للحل السياسي
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال فعالية في لندن، النظام السوري وجميع الأطراف إلى العمل من أجل التوصل لحل سياسي يوقف الصراع المستمر في البلاد. وأكد على ضرورة وضع حد للمأساة الإنسانية وتحقيق السلام.
الولايات المتحدة: النظام السوري يرفض الحلول
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن النظام السوري بقيادة بشار الأسد يتجاهل قرارات مجلس الأمن ويرفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وشددت غرينفيلد على أهمية إيجاد سبل لتحقيق السلام والأمن في سوريا، مؤكدة أن التطورات الحالية تبعث على القلق، وأن الولايات المتحدة ستتابع الوضع عن كثب بالتعاون مع شركائها الإقليميين.
بينما قالت الخارجية الأمريكية أنها نريد أن نرى إيران وروسيا توقفان نفوذهما المزعزع للاستقرار داخل سوريا.
الاتحاد الأوروبي يدين الضربات الروسية
أدان الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، الضربات الجوية التي شنتها روسيا على مناطق المدنيين في شمال سوريا. وأعرب عن قلقه من استمرار الدعم الروسي للنظام السوري، داعياً إلى خفض التوتر وحماية المدنيين، وشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة: قلق من تصاعد العنف
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، داعياً إلى وقف فوري للقتال والعودة للعملية السياسية وفقاً للقرار 2254. وأكد المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، أن التصعيد الأخير أدى إلى تغييرات في الحدود ونزوح المدنيين، مع الإضرار بالبنية التحتية. وأشار غوتيريش إلى أهمية التواصل مع المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لضمان العودة للمسار السياسي.
قطر تعمل لإيجاد حلول
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية أن بلاده تعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية الدائرة في سوريا منذ حوالي أسبوع.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام وميلشيات إيران بعدة مناطق، حيث تمكنت من السيطرة على كامل محافظة ادلب ومدينة ادلب وأجزاء واسعة من محافظتها، كما تدور معارك عنيفة جدا بريف حماة الشمالي ما تزال مستمرة لغاية اللحظة وسط تقدم سريع وثابت لفصائل عملية ردع العدوان.