
البيت الأبيض يدين استمرار النظام في هجماته ضد المدنيين في الغوطة الشرقية
أدانت الولايات المتحدة، استمرار نظام الأسد المدعوم من قِبل إيران وروسيا، في هجماته ضد أهالي منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن روسيا تتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي الصادر مؤخراً، والداعي إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، وتواصل ارتكاب الأخطاء وتستمر في قتل المدنيين العزل تحت مسمى مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن المقاتلات الروسية التي أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية السورية، نفّذت 20 غارة يوميا على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 إلى 28 فبراير/ شباط الماضي.
ودعا البيان، المجموعات الإرهابية الموالية لنظام الأسد، إلى الامتناع عن استهداف المدنيين والبنى التحتية الصحية في المنطقة.
وقال البيت الأبيض في بيانه، إن “العالم المتحضر يجب ألّا يسمح للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وكان مجلس الأمن اعلن عن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، في 24 من الشهر الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.