الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعمه للحل السياسي و يعتبر "هيئة المفاوضات" ممثلاً للمعارضة
الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعمه للحل السياسي و يعتبر "هيئة المفاوضات" ممثلاً للمعارضة
● أخبار سورية ٢٣ مايو ٢٠١٦

الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعمه للحل السياسي و يعتبر "هيئة المفاوضات" ممثلاً للمعارضة

أكد الاتحاد الأوربي أن الهيئة العليا للمفاوضات هي ممثل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، كما سبق و أن كشفت شبكة شام الإخبارية قبيل انعقاد الاجتماع، و تعد الاتحاد بدعم العملية السياسية للوصول إلى النتائج التي نصت عليها القرارات الدولية، داعية الدول صاحبة النفوذ للضغط على نظام الأسد للاستجابة للمتطلبات المتعلقة بطريق الحل و الانتقال السياسي .

و أدان الاتحاد الأوربي، وفق البيان الصادر عنه في ختام اجتماع مجلس وزراء الاتحاد الأوربي الذي عقد اليوم في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي ،الهجمات المفرطة التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري، داعياً إلى تثبيت وقف اطلاق النار و تعزيزه ليس لتخفيف معاناة الشعب فحسب بل وسيلة لتعزيز الثقة بين الأطراف.

و حمل الاتحاد الأوربي نظام الأسد المسؤولية الكبرى في معاناة المناطق المحاصرة، نتيجة انتهاجه أسلوب سياسة التجويع .

مؤكداً تعزيز دعمه للمجتمع المدني السوري بدءا بالمناطق المحررة، في مجالات كالمساعدة على الصمود و تأمين الخدمات العامة و الإدارة المحلية، و حقوق الإنسان و المحاسبة، و إحلال السلام، و المسائل المتعلقة بالجنسين و بالأقليات، بغية تعزيز مقدراته من أجل المشاركة في الانتقال و استقرار سوريا..


و تابع البيان أن الاتحاد الأوربي يلتزم التزاما متينا بتأمين المساعدات الإنسانية وفق المبادئ الإنسانية، واعداً بالتركيز على الجهود المتواصلة لمعالجة الأسباب الأساسية لتدفق اللاجئين و لافتاً إلى أن الاتحاد خصص6.2 مليارات يورو لمعالجة أسبابه و نتائجه.
و وعد الاتحاد الأوروبي بتسخير أدواته جميعها أفض ل تسخير، و لا سيما صندوق الائتمان الإقليمي استجابة للأزمة السورية، )صندوق مدد( و الذي بلغت قيمته الآن 730 مليون يورو نتيجة التمويل المشترك من الاتحاد الأوروبي و الدول الأعضاء، بغية معالجة الأزمة السورية و احتواء مفاعيل امتداد عدم الاستقرار في المنطقة و
لا سيما لبنان و الأردن و تركية. و يدعو الاتحاد الأوروبي البلدان الأخرى إلى مواصلة مساهماتها و زيادتها استجابة للأزمة.

و شدد بيان الاتحاد الأوربي على ضرورة هذا مكافحة تنظيم الدولة على المدى الطويل، مكرراً دعمه للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.

و كان رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة قد طالب من الاتحاد الأوروبي، حماية العملية السياسية، عبر إنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأن يكون للاتحاد الأوربي دور هام وأساسي في سوريا..

و أوضح العبدة في لقاء مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، اليوم في بروكسل، قبل اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع السوري، أوضح أن نظام الأسد يدمر سورية ويحاول أن يدمر الهدنة ويدمر العملية السياسية.

وحثَّ العبدة الاتحاد الأوروبي على أن لا يبقى على الهامش بما يتعلق في سورية، وخاصة أنه ينال نصيباً من الحوادث التي تصيب المنطقة والإقليم بشكل كامل بسبب جرائم نظام الأسد وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ