
الائتلاف السوري يطالب بإنهاء وجود هيئة تحرير الشام في إدلب
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة، الأحد بـ"حلّ جذري" من أجل "إنهاء وجود" هيئة تحرير الشّام في محافظة إدلب.
وكانت هيئة تحرير الشام قد اجتمعت قبل 4 أيام مع قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير اتفقوا على وقف إطلاق النار الفوري، وذلك بعد 11 يوما من المعارك العنيفة بين الطرفين، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
ونشرت على مواقع التواصل الإجتماعي ورقة الإتفاق وحصلت شبكة شام على نسخة منها وتتضمن 3 بنود فقط، ونص البند الأول على الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وإزلة السواتر والحواجز، وأيضا تبادل الموقوفين بين الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة.
ويبدو أن البند الأخير هو ما أوقف الإقتتال الدائر بين الطرفين وهو إقرار الجبهة الوطنية للتحرير بتبعية مناطق سيطرته بالكامل من الناحية الإدارية لحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام.
و بحثت الهيئة العامة التابعة للإئتلاف آخر التطورات في إدلب وتأثيرات ما تقوم به "هيئة تحرير الشام" من محاولات وضع اليد على كامل المنطقة، والاقتتال الذي حصل مع فصائل المعارضة، وما يحصل من تفاعلات، بالتأكيد على موقف الائتلاف باعتبار تلك هيئة تحرير الشام تنظيماً إرهابياً يجب إيجاد حل جذري ينهي وجودها في إدلب.
ودعا الائتلاف إلى التحرّك "عبر الاتّفاق والتعاون مع الأصدقاء الأتراك، بما يُحقّق حماية المدنيّين، ومنع النظام وداعميه الروس والإيرانيين من القيام بمحرقة شاملة بحجّة وجود الإرهاب في المنطقة".
ولم يصدر حتّى الآن عن تركيا موقف رسمي حيال الاتّفاق الذي توصّلت إليه هيئة تحرير الشّام والفصائل الأخرى في إدلب.