
الائتلاف أي محاولة لتأهيل الأسد سياسياً وعسكرياً عبر حلفائه هي عملية استنزاف لا طائل منها
شدد الائتلاف على أن أي محاولة لتأهيل الأسد سياسياً وعسكرياً عبر حلفائه في روسيا وإيران، إنما هي عملية استنزاف سياسية وعسكرية لا طائل منه مع نظام متهالك وفاقد للشرعية، وستأتي بنتائج كارثية على الشعب السوري وعلى مسار الحل السياسي وعلى المنطقة.
ورأى الائتلاف في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اليوم أن زيادة العنف من طرف نظام الأسد سيساهم بتمدد الجماعات الإرهابية من جهة وزيادة تشريد الشعب السوري والدفع به إلى اللجوء عبر ركوب البحر والتعرض لمخاطره، وبالتالي زيادة تعقيد الملف السوري وترحيل أي جهود مبذولة للحل إلى أجل غير مسمى والعودة إلى المربع الأول من التصعيد العسكري الذي تتحمل مسؤوليته إلى جانب نظام الأسد كل من نظامي روسيا وإيران.
كما ودان الائتلاف المجازر الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد أمس مسقطاً أكثر من 100 شهيد،وأكد على ضرورة قيام مجلس الأمن بإدانتها بصورة لا لبس فيها، وسوق مرتكبيها للعدالة، والعمل على اتخاذ إجراءات فعلية على رأسها إصدار قرار ملزم بوقف القتل والقصف بالأسلحة العشوائية واستهداف المدنيين.
وأضاف البيان أن نظام الأسد - رداً على خطة دي ميستورا لإيجاد حل سياسي- صرح بأن "الأسلحة الروسية الحديثة دخلت الخدمة فعلياً"، وسرعان ما توالت الأنباء والصور من حلب ودرعا والرقة ودوما والزبداني عن مجازر وحشية بحق المدنيين بعد أن ألقى الطيران الحربي للنظام البراميل المتفجرة على المناطق المأهولة بالسكان مخلفاً نحو (100) شهيد وضعفهم من الجرحى.
كما شنت طائرات النظام صباح اليوم هجوماً وحشياً بالبراميل المتفجرة استهدف سوقاً مكتظاً بالمدنيين في مدينة بصرى الشام، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 24 شخصاً، وإصابة أكثر 50 آخرين بجروح مختلفة.