الإفراج عن 22 موقوفًا في أشرفية صحنايا بريف دمشق
الإفراج عن 22 موقوفًا في أشرفية صحنايا بريف دمشق
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢٥

الإفراج عن 22 موقوفًا في أشرفية صحنايا بريف دمشق

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد 4 أيار 2025، عن الإفراج عن 22 موقوفًا من أبناء أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعدما ثبت عدم تورطهم المباشر في الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وأوضحت مصادر أمنية أن هذه الخطوة جاءت في إطار تهدئة التوتر وإعادة ضبط الأمن عقب العملية الأمنية الواسعة التي نفذتها قوات الأمن العام مؤخراً.

وجاءت عملية الإفراج عقب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية ووجهاء محافظة السويداء، بهدف احتواء التصعيد وتجنب مزيد من التوتر، خاصة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها الأشرفية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن العام، وأسفرت عن سقوط ضحايا واعتقالات واسعة.

وفي هذا السياق، أكد محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرًا مع مشايخ العقل لا يزال ساريًا

وشدد بكور على أن بنود الاتفاق سيتم تنفيذها تدريجيًا بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.

وأوضح البكور أن بعض البنود تم تعديلها نزولًا عند طلبات وجهاء المحافظة بهدف تسريع الخطوات العملية، وأكد أن الدولة تواصل جهودها لإعادة الاستقرار الكامل إلى السويداء، مشيدًا بموقف الطائفة الدرزية ورفضها لأي تدخل خارجي.

وفي المقابل، نفى مشايخ العقل في السويداء، في بيان رسمي صدر يوم الجمعة 3 أيار، صحة ما يُتداول عن وجود اتفاق يقضي بتسليم السلاح، مؤكدين أن الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا مع عدد من وجهاء المحافظة لم يتطرق إلى هذا الموضوع.

وقال البيان: “لم يصدر عن الاجتماع أي شيء بهذا الخصوص، لأن سلاحنا كرامتنا، وتم هذا باتفاق عموم المجتمعين”، مشددين على ضرورة تحكيم لغة العقل والابتعاد عن الشائعات.

كما أوضح مشايخ العقل أن الاجتماع الذي ضم الشيخ حكمت الهجري، والشيخ يوسف جربوع، والشيخ حمد الحناوي، إضافةً إلى وجهاء من المحافظة، ركز على مطالب محددة أبرزها عدم تفعيل الضابطة العدلية إلا بموافقة أبناء المحافظة وبالتنسيق مع المشايخ الثلاثة ومحافظ السويداء ووزارة الداخلية، إلى جانب تأمين طريق السويداء – دمشق وفرض الأمن في كافة المناطق دون استثناء.

يشار إلى أن أشرفية صحنايا شهدت، خلال الأيام الماضية، واحدة من أعنف المواجهات الأمنية في ريف دمشق، حيث اندلعت اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة وصفتها السلطات بأنها “خارجة عن القانون”، تزامناً مع تصعيد إسرائيلي شمل غارات جوية استهدفت مواقع في جنوب العاصمة، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ