وصف مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أوضاع سكان مخيم اليرموك بأنها "الأوضاع الصادمة" ، دعياً للسماح بمرور المساعدات لإنقاذ ما تبفى من الاحياء داخل المخيم الذي يتعرض لحصار مميت من قبل قوات الأسد من مايزيد عن 600 يوم.

ودعا بيير كرينبول، عقب زيارته الأولى للمخيم، قوات الأسد و الثوارإلى السماح بدخول المواد الغذائية والأدوية للمخيم لإغاثة 18 ألفا من السكان العالقين فيه.

وقال المسؤول الأممي إن سكان المخيم يعانون بسبب عدم توفر المياه والكهرباء والأغذية والرعاية الصحية.

وقد تمكنت الأمم المتحدة من إدخال كميات محدودة من المواد الغذائية بعد انقطاع دام ثلاثة شهور.

ودعا كرينبول المجتمع الدولي لإيجاد حال للنزاع القائم في سوريا والذي يدخل عامه الخامس.

وكانت منظمات  قد أكدت إن أكثر من 165 من الفلسطنيين لقوا حتفهم في المخيم اليرموك جنوب دمشق نتيجة نقص الغذاء والدواء كان آخرهم رضيع يُدعى محمد جميل العصار، بينما توقفت المشافي داخل المخيم عن العمل ما عدا مشفى فلسطين رغم نقص المواد الطبية.