صورة
صورة
● أخبار سورية ١٥ يناير ٢٠٢٥

"الأمن العام" يبدأ حملة أمنية لملاحقة فلول النظام البائد في "قمحانة" معقل "الطراميح"

بدأت "إدارة الأمن العام" بالتعاون مع "إدارة العمليات العسكرية"، بحملة أمنية تستهدف فلول النظام البائد الرافضين للتسوية في منطقة قمحانة بريف حماة، والتي كانت تعتبر لوقت قريب مقراً لقوات "الطراميح" المقربة من "سهيل الحسن"، متورطة بجرائم حرب كبيرة بحق المدنيين في عموم ريف حماة وإدلب.

وتمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية" يوم الخميس 5 كانون الأول 2024، من تحرير بلدة "قمحانة" التي تعتبر خط الدفاع الرئيس لمدينة حماة وكسر أسطورة "الطراميح" التي طالما تغنى بها نظام الأسد و"سهيل الحسن"، جاء ذلك بعد تحرير "جبل زين العابدين"، أعقد وأكبر وأعلى منطقة عسكرية استراتيجية وحصينة للنظام في عموم محافظة حماة.

بلدة قمحانة
وإلى وقت قريب، كانت بلدة "قمحانة" تعتبر بوابة مدينة حماة الشمالية، وتحولت إلى ثكنة عسكرية حيث تعتبر مركز ثقل عسكري للنظام في ريف حماة الشمالي، كما أن موقعها الاستراتيجي تبعد قمحانة عن مركز حماة نحو خمسة كيلومترات فقط.

وأسهمت البلدة التي في تعزيز سطوة النظام السوري في مدينة حماة على مدار الأعوام الفائتة وتساند هذه الميليشيات التي كانت داخلها ومدفعية قوات الأسد في جبل زين العابدين المطل على البلدة من الجهة الشرقية.

ونظرا لأهميتها بالنسبة لنظام الأسد وإيران، زارها رئيس الأركان في جيش النظام خلال الأيام الأولى من عمليات ردع العدوان، وتعد البلدة هي المنشأ الرئيسي لما يسمى بـ"مجموعات الطراميح" التي تعد من أبرز الوحدات العسكرية فيما كان يعرف باسم "قوات النمر"، ويتفرع عنها ميليشيا "طراميح قمحانة".


هذا وكررت مصادر رسمية الإعلان عن ملاحقة فلول قوات نظام الأسد البائد، وكانت عناصر وزارة الداخلية يلقون القبض على عصابات في دمشق وحمص وحماة ودير الزور وصادرت كمية كبيرة من المسروقات والأسلحة، بعد رفضهم الخضوع للتسويات وتسليم أسلحتهم.

وتمكنت "إدارة العمليات العسكرية" وقوات "إدارة الأمن العام" من تحييد عدد من فلول نظام الأسد البائد، بعد اعتداءات متكررة طالت السكان والقوى الأمنية، ما استدعى انتشار واسع للجهاز الأمني وسط حملات أمنية في دمشق وحمص والساحل السوري وريف حماة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ