الأمم المتحدة متخوفة من تعرض معتقلي سجون الأسد للتعذيب والعنف الجنسي
أبدى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك "، قلقه البالغ إزاء مصير آلاف المدنيين في سجون نظام الأسد، مشدداً على أنهم يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة بينها التعذيب والعنف الجنسي.
وقال دوغريك، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك، إن "هيئات الأمم المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية، وثّقت بانتظام، وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد".
وأكد مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريس"، في تقريره أنه خلال عام 2016، تواصل استخدام العنف الجنسي كأسلوب من أساليب الحرب حيث سجل ارتكاب حالات اغتصاب شائعة وذات أهداف استراتيجية، بما فيها حالات اغتصاب جماعي، على يد عدة أطراف في سورية، إلى جانب جرائم أخرى مثل القتل والسلب والنهب والتشريد القسري والاحتجاز التعسفي.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت مطلع الشهر الجاري تقريراً بعنوان "العنف الجنسي في النزاعات"، أشارت فيه إلى أن نظام الأسد وتنظيم الدولة، يمارسون الانتهاكات الجنسية بشكل ممنهج خلال عمليات تفتيش المنازل والاختطاف والاعتقال والاستجواب، لافتاً إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأنثى بشكلٍ خاص.
وسبق أن قامت منظمة العفو الدولية، بإجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان داخل السجون العسكرية لنظام الأسد، حيث يجبر المعتقلين داخل سجون النظام على اغتصاب بعضهم.