كرر الإرهابي بشار الأسد امنيته الشهيرة بأن يذكره بأن " رجل حمى بلاده من الإرهاب ومن التدخل وأنقذ سيادتها"، مؤكداً أن لو توقف الدعم التركي و السعودي و القطري لـ"الإرهابيين" فإنه سيكسب المعركة خلال بضعة أشهر ، و لكن لو توقف دعم ايران و روسيا و سُحبت عشرات المليشيات من سوريا كم سيصمد !؟

و قال الإرهابي في مع شبكة “إن بي سي نيوز″ الأمريكية أن " السياسات الأميركية تقوم على عقد الصفقات بصرف النظر عن القيم بينما ليس هذا هو الحال بالنسبة إلى الروس"

وكالعادة رفض الإرهابي بشار أن يتم وصفه بأنه “ديكتاتور وحشي”، أو أن يوصف بأن يديه ملطختان بالدماء، مردفاً في المقابلة التي بثت منها الشبكة مقتطفات أنه "عندما تقوم بحماية بلدك من الإرهابيين وتقوم بقتل الإرهابيين وتهزم الإرهابيين فإنك لست وحشياً، أنت وطني".

و مارس الأسد هواية القتل و التدمير بحق الشعب السوري ، التي يقوم عليها نظامه ، طوال السنوات الست الماضية بعد انطلاق الثورة السورية في آذار 2011 و خلفت آلته مئات آلاف الشهداء و مثلهم من المعتقلين و ملايين المهجرين و اللاجئين في أقسى كارثة إنسانية شهدها التاريخ الحديث، بدعم روسي و إيراني و صمت دولي أخذ دور المشارك.