اغتيال قيادي سابق بميليشيات "الدفاع الوطني" بريف حمص
قتل رئيس بلدية كفرنان بريف حمص الشمالي، يوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة في حافلة كان يقودها في قرية تسنين شمالي حمص.
وأفاد ناشطون أن رئيس البلدية "محمد إسماعيل"، هو أحد أعضاء حزب البعث لدى نظام الأسد، وكان يقود ميليشيات الدفاع الوطني بمركز "كفرنان-تسنين" بريف حمص، وله سجل واسع من الانتهاكات.
وحسب مصادر محلية فإن الانفجار وقع في حافلة يملكها رئيس البلدية ويعمل عليها في نقل "طلاب روضة" في المنطقة، وأكدت أن الانفجار وقع صباح اليوم قبل صعود الطلاب إلى الحافلة، ولم تسجل أية إصابات أخرى.
وفي التاسع من تشرين الثاني الجاري عثر الأهالي على جثة المدعو "هيثم النقري"، أحد المقربين من المدعو "شجاع العلي"، المعروف بقيادة ميليشيات الخطف مقتولاً، على الطريق الواصل بين قريتي بلقسة ورام العنز بريف حمص الغربي.
وكانت شهدت مناطق حمص مقتل وجرح عدد من عناصر نظام الأسد ويأتي ذلك في ظل اضطرابات كبيرة وحالة من الاستنفار الأمني في عموم المنطقة الشمالية لحمص.
يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.