كانت معدة للتهريب.. ضبط مخـ ـدرات داخل ألعاب أطفال في اللاذقية
كانت معدة للتهريب.. ضبط مخـ ـدرات داخل ألعاب أطفال في اللاذقية
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠٢٥

اعدها نظام الاسد للتهريـ ـب.. ضبط مخـ ـدرات داخل ألعاب أطفال في اللاذقية

ضبطت إدارة الأمن العام السوري في اللاذقية مستودعًا ضخمًا يحتوي على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون مخبأة داخل ألعاب أطفال وقطع أثاث منزلي، في ما وصف بأنه امتداد لإرث تصنيع المخدرات من حقبة النظام السابق.

ونشرت وكالة الأنباء السورية “سانا” مقاطع فيديو تُظهر عناصر الأمن يكسرون دراجات لعب للأطفال لاستخراج كميات من حبوب الكبتاغون. وذكرت السلطات أن الحبوب عُبئت بعناية داخل هذه الأدوات لتسهيل تهريبها.

,منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، كثفت السلطات السورية الجديدة حملات مكافحة المخدرات، وخلال الشهر الماضي، أحرقت السلطات حوالي مليون حبة كبتاغون تم ضبطها في عمليات أمنية.

كما كشفت السلطات عن مواقع عديدة لتصنيع المخدرات، من بينها مصانع داخل قاعدة المزة الجوية قرب دمشق وشركات تجارية في اللاذقية ومصانع غذائية في دوما بريف دمشق.

وتحولت سوريا خلال السنوات الأخيرة إلى المنتج الأول عالميًا لمادة الكبتاغون. ووفقًا لمعهد “نيو لاينز” في نيويورك، كانت تجارة الكبتاغون تدر على دمشق 2.4 مليار دولار سنويًا، وهو ما ساعد في تمويل الجهود الحربية للنظام السابق. وجرى تهريب المخدرات بشكل رئيسي إلى دول الخليج عبر العراق والأردن ولبنان.

وواجه نظام الأسد سلسلة عقوبات دولية، أبرزها قانون “كبتاغون” الأميركي الذي استهدف شخصيات بارزة من النظام متورطة في تصنيع وتهريب المخدرات. ورغم سقوط النظام، لا تزال سوريا تواجه تحديات في تفكيك شبكات الكبتاغون التي أسسها.

وتجدر الإشارة إلى أن إدارة العمليات العسكرية، وإدارة الأمن العام، تبذل جهودا كبيرة في بسط الأمن والأمان وملاحقة المطلوبين من فلول النظام البائد، وكذلك عصابات المخدرات والنهب والخطف والجرائم الجنائية وغيرها، وتتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفيذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ