استمرار التحرشات من قبل "تحرير الشام" بفصيل "نور الزين زنكي" يفتح باب صراع جديد بين الطرفين فما هي نهايته ..!؟
استمرار التحرشات من قبل "تحرير الشام" بفصيل "نور الزين زنكي" يفتح باب صراع جديد بين الطرفين فما هي نهايته ..!؟
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠١٧

استمرار التحرشات من قبل "تحرير الشام" بفصيل "نور الزين زنكي" يفتح باب صراع جديد بين الطرفين فما هي نهايته ..!؟

اتهمت حركة نور الدين زنكي العاملة بريف حلب في بيان اليوم، هيئة تحرير الشام بمحاولة اغتيال أحد القياديين في حركتها بريف إدلب الشمالي، ثم خطفه، محذرة تحرير الشام من مغبة الاستمرار في هذه العلميات.


وجاء في البيان "تمر الساعات و الأيام وتتوالى جرائم هيئة تحرير الشام بحق الشعب السوري الثائر، ففي صباح يوم الأربعاء قامت مجموعة أمنية من هيئة تحرير الشام بمحاولة اغتيال " أشرف رحيم " أحد القياديين في حركة نور الدين الزنكي , وذلك بعد إطلاق النار عليه وتصويبه , وعندما لم يفلحوا بذلك قاموا بمطاردته وخطفه وإننا ندعوهم إلى الكف عن هذه المشاغبات و كما نحملهم مسؤولية سلامته وندعوهم إلى إطلاق سراحه فوراً".


وكانت اتهمت الزنكي في 31 من شهر أب المنصرم تحرير الشام باغتيال القيادي في صفوفها “سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة، وذلك بعد محاولات سابقة من قبلهم لاغتياله، لافتة إلى أنها ألقت القبض على مرتكبي العملية بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته، تلا ذلك اشتباكات بين الطرفين في تلعاد لرفض الزنكي تسلم المتورطين بالعملية، حيث قضى عدد من عناصر الزنكي في ذلك الوقت تصفية على يد تحرير الشام في البلدة.


وطالبت الحركة آنذاك المجلس الشرعي لهيئة تحرير الشام أن يبين الموقف الشرعي مما حصل عموماً ومن تصفية عناصرها خصوصاً بعد إعطائهم الأمان واتهامهم بالردة، كما طالبت هيئة تحرير الشام بتسليم القتلة المجرمين والقائمين على الجريمة.


سبق ذلك في بداية شهر آب توتراً كبيراً بين الزنكي وتحرير الشام وحالة استنفار شهدتها منطقة ريف حلب الغربي بعد أن اعتقلت تحرير الشام سرية التاو التابعة لحركة نور الدين زنكي خلال توجهها لنقاط الرباط بريف حلب، دون أي مبررات، إضافة لمداهمتها عدة مقرات للزنكي في منطقة جمعية الرحال وخان العسل واعتقال عدد من عناصر الحركة، والسيطرة على أسلحة وذخائر تتبع لفصيل الزنكي.


وتأتي هذه التحرشات من قبل تحرير الشام ضد فصيل الزنكي على خلفية انشقاق حركة نور الدين زنكي عن هيئة تحرير الشام في 20 تموز الماضي، وذلك بسبب ما أسمته انحراف البوصلة عن مسارها وانحراف البندقية عن هدفها، وعللت الحركة انشقاقها عن الهيئة في ذلك الوقت لعدم تحكيم الشريعة تجلى ذلك في تجاوز لجنة الفتوى في الهيئة وإصدار بيان عن المجلس الشرعي دون علم أغلب أعضائه، وعدم القبول بالمبادرة التي أطلقها العلماء، وتجاوز مجلس شورى الهيئة وأخذ قرار بقتال أحرار الشام علماً أن تشكيل الهيئة بني على أساس عدم البغي على الفصائل.


ويتوقع مراقبون وقادة عسكريون أن تحرير الشام لن تقبل بانشقاق الزنكي بشكل مطلق عنها رغم انتظارها كل هذه المدة، وأن انشقاقه كانت ضربة موجهة لها لاسيما أنها جاءت في خضم الاعتداء الذي نفذته تحرير الشام ضد حركة أحرار الشام الإسلامية، متوقعين استمرار سياسة التحرشات بوسائل عدة وعمليات التضييق ضد فصيل الزنكي للوصول للمواجهة الأخيرة التي تعد لها تحرير الشام لإنهاء الفصيل بشكل كامل على غرار ما فعلت مع أكثر من 30 فصيلاً في الشمال السوري المحرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ