
استشهاد الناشط "مهنّد خلوف المضحي" تحت التعذيب في سجون "قسد" بالحسكة
قضى الناشط الإعلامي "مهنّد خلوف المضحي" أمس الأحد، تحت التعذيب في سجون تنظيم "ب ي د/بي كا كا"، بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن سياسة كم الأفواه المعارضة لها في مناطق سيطرتها
ونقلت مصادر إعلامية أن المضحي، شارك في مظاهرة احتجاجية نظمها سكان الحسكة قبل أيام، رفضًا لحملات التجنيد الإجباري التي يفرضها التنظيم على شباب المدينة، تلا ذلك قيام قوات "الأساييش" باعتقاله واقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز لديها.
وتعرض المراسل خلال الأيام الماضية لتعذيب ممنهج ضمن سجون الأساييش، فارق على إثرها الحياة، وسط أنباء أنه اعتقال في سجن "هيمو" قرب مدينة القامشلي.
ونقل جثمان الناشط ليواري الثرى في قرية اليعربية بريف الحسكة، بعد تسليم التنظيم جثمانه لعائلته، والذي بدت عليه أثار تعذيب مورست بحقه قبل وفاته.
وكانت تصاعدت حركة الحراك الشعبي في محافظات المنطقة الشرقية "الرقة والحسكة ودير الزور" مؤخراً بشكل جلي ضد ممارسات "قسد" المستمرة والتي تسيطر علي مناطقهم وتمارس بحقهم صنوف متعددة من التضييق والقمع للحريات والاعتقال ومصادر الأراضي والأرزاق.