ارتفاع الضحايا السوريين في لبنان.. إحصائية جديدة لأعداد "اللاجئين اللبنانيين" إلى سوريا
قدر عدد من مسؤولي نظام الأسد عبور 394,198 شخص من لبنان إلى سوريا حتى يوم أمس الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر، عبر المعابر الحدودية الرسمية، بينهم نحو 130 ألف لاجىء لبناني.
ووفق تحديث لعدد اللاجئين اللبنانيين والعائدين السوريين، صرح أمين عام محافظة طرطوس لدى نظام الأسد "حسان حسن"، أن معبر العريضة شهد دخول 28794 شخص بينهم 8912 لاجئا لبنانياً.
وقدر أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة حمص "عدنان ناعسة"، عدد الداخلين عبر المعابر الحدودية مع حمص من 24 أيلول وحتى أمس 149226 شخص منهم 79207 شخص سوري و 70019 شخص لبناني.
وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق "آلاء الشيخ"، بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق منذ بدء حركة التوافد 216178 شخص بينهم 165579 سوري وفلسطيني سوري و 50599 لبناني ولبناني فلسطيني.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مدير صحة ريف دمشق "ياسين نعنوس"، قوله إن "منذ بداية دخول الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، يتم تقديم جميع الخدمات الصحية بشكل مجاني وكامل، ورفد النقطة الطبية الموجودة في الحدود بعدد أطباء إضافي.
وذكر أن عدد الوافدين في مركز الإقامة بالحرجلة وصل إلى 300 أسرة تضم 1000 فرد تقدم لهم الاحتياجات الإغاثية اللازمة، مشيراً إلى أن مديرية الصحة افتتحت نقطة طبية في الـ 29 من أيلول الماضي تضم طبيبين وأربعة ممرضين.
وتشير معلومات إلى وقوع نحو 200 لاجئ سوري في لبنان ضحية جراء الهجمات الإسرائيلية بينهم 34 امرأة و52 طفلاً، وذلك منذ 21 أيلول الماضي وحتى منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وأدى الهجوم الإسرائيلي المتصاعد على لبنان إلى مقتل أكثر من 1300 شخص منذ أن بدأ في 17 سبتمبر/أيلول، وفقاً لإحصائيات شبكة CNN.
ونزح مليون شخص خلال أقل من ثلاثة أسابيع من الحملة الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، وقالت إحدى الوكالات الإنسانية إن الملاجئ في لبنان مكتظة.
وفي 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن نحو مئة ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية.
وكانت أعلنت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية أن أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، غالبيتهم سوريون، في غضون أسبوعين، من تاريخ 23 سبتمبر/أيلول الماضي لغاية 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.