
اتفاق الإذعان ... تحرير الشام تفرض شروطها على "الاتارب" عسكرياً وتتبعها مدنياً لحكومتها "الإنقاذ"
خرجت اللجنة المفاوضة عن أبناء وثوار مدينة الأتارب غربي حلب في وقت متأخر من الليل، باتفاق مع هيئة تحرير الشام التي تحاصر المدينة من أربع محاور باتفاق فرضته الهيئة يمنع سفك دماء أبنائها ويجنبها المواجهة عسكرياً.
ويتضمن الاتفاق المفروض على المدينة حل فصيل ثوار الشام المكون من أبناء المدينة، وفصيل بيارق الإسلام، مع إبقاء السلاح مع الكتائب المرابطة على جبهات النظام فقط، حيث تتم تبعية مدينة الأتارب عسكرياً لهيئة تحرير الشام.
وضمت الهيئة وفق اتفاق الإذعان الذي فرضته، مدينة الأتارب مدنياً وخدماتياً لحكومة الإنقاذ الجناح المدني للهيئة، مع التأكيد على عدم السماح قيادات الجيش الحر "درع الفرات" بالعودة للمدينة، على أن تقوم بتأمين عناصر ثوار الشام وبيارق الإسلام وعدم ملاحقتهم.
وجاء الاتفاق بعد أن حاصرت هيئة تحرير الشام مساء يوم السبت، بعشرات الأليات العسكرية والدبابات مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد تمكنها من السيطرة على منطقة جبل سمعان آخر معاقل حركة الزنكي في المنطقة.