صورة
صورة
● أخبار سورية ٥ مارس ٢٠٢٥

"إلهام شاهين" تدافع عن الإرهـ ـابي المخلوع "بشار الأسد" وتقول: "لا أعتبره مجرماً"

دافعت الممثلة المصرية "إلهام شاهين" عن رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال ظهورها في برنامج "سابع سما" مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، حيث رفضت وصفه بالمجرم، وعندما سُئلت عن رأيها في الأسد، أجابت شاهين بانفعال قائلة: "لا لا أعتبره هكذا، الله أعلم ما هي الحقيقة"، مشيرة إلى وجود قصص متضاربة حول ما يحدث في سوريا، وأنها لا تستطيع الحكم بسبب عدم معرفتها بالحقيقة.

ردّها على انتقادات السجون السورية والتعذيب  
حينما أشارت شلهوب إلى الأحداث المؤلمة التي شهدتها السجون السورية والصور المروعة للمعتقلين والتعذيب، ردّت شاهين بأن هناك الكثير من "الكذب والفبركة"، وأكدت أنها لا تهتم بهذه القضايا، مطالبةً بالحديث عن الفن فقط بدلاً من السياسة.  

موقفها من بشار الأسد وتأييدها له
أوضحت شاهين أنها ساندت الأسد لأنه كان "يحارب الإرهاب"، مشيرةً إلى أنها لم تتخذ أي إجراء خاص في لحظة سقوطه، بل كانت تتابع الأحداث فقط. ويذكر أن شاهين كانت على رأس وفد فني مصري توجه إلى سوريا في عام 2017 للقاء الأسد، وقد تم تكريمها من قِبل النظام السوري.  

مساندتها للأسد وانتقادها للثوار
لطالما كانت شاهين من أبرز الفنانات العربيات اللواتي انتقدن الثورة السورية منذ بدايتها، حيث وصفت الثوار بـ"المرتزقة والإرهابيين المأجورين" في لقاءات إعلامية سابقة.  

انتقاداتها للإعلام المضلل
في تصريحات سابقة، قالت شاهين إن "الإعلام المضلل خلق صورة معاكسة عما يحدث في سوريا"، وأكدت أن "صورة الرئيس بشار الأسد في كل مكان وحب الشعب له كان واضحاً جداً"، مشيرة إلى أن الإعلام أساء تمثيل الوضع في سوريا، ما جعلها ترى أن هناك محاولة لتضليل الرأي العام بشأن ما يحدث في البلاد.

فنانون سوريون يطالبون بتجريم منكري جرائم الإبادة في سوريا
دعا الفنان السوري جهاد عبده، في مقطع فيديو عبر حسابه في "إنستغرام"، إلى تجريم إنكار الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه طوال 14 عاماً، وطالب بمحاسبة كل من ينكر الجرائم التي شملت الترهيب والتعذيب والتغييب والتشريد بحق ملايين السوريين.

وقال عبده: "باسم الشعب السوري، أطالب أنا الفنان جهاد عبده بتجريم إنكار الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في سوريا، ومحاسبة كل من ينكر الجرائم التي شملت الترهيب، والتعذيب، والتشريد بحق الملايين من أبناء شعبنا السوري".

وأضاف: "كما أطالب بتجريم أي إساءة إلى رموز الثورة السورية، مثل مي سكاف وفدوى سليمان، وحمزة الخطيب وغياث مطر والدكتور عبد العزيز الخير والممثل المختفي قسراً وزكي كورديلو، وغيرهم ممن شكلوا رمزاً للنضال من أجل الحرية والكرامة".

وأكد عبده أن تحريف الحقائق التاريخية وإنكار الفظائع الموثقة التي ارتكبها نظام الأسد، في الوقت الذي ما زال فيه السوريون يبحثون عن رفات أحبائهم المفقودين، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والصراعات، مشدداً على ضرورة إحياء ذكرى الضحايا والاعتراف بما حدث كخطوة نحو الحد من خطاب الكراهية ومنع تكرار الجرائم في المستقبل.

وجاءت تصريحات جهاد عبده رداً على مقابلة أجرتها الممثلة السورية الداعمة لنظام الأسد، سلاف فواخرجي، حيث أنكرت خلالها مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، التي ارتكبها نظام الأسد في أغسطس/آب 2013، وأودت بحياة مئات الأطفال والنساء جراء استخدام غاز السارين السام، كما قالت بأن أرقام الضحايا والمعقتلين مبالغ فيها، أما عن براميل الاسد وقتله للمدنيين، فقالت انها مبالغات إعلامية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ