إعلامية موالية تحلل "غارات تدمر رداً على إبادة الدواعـ ـش".. "ريم مسعود": "صبراً فالحساب عسير"
رصدت شبكة شام الإخبارية، ردود فعل من قبل شخصيات إعلامية موالية لنظام الأسد، حول الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تتخذها الميليشيات الإيرانية مقرات ومراكز لوجستية لها في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي في البادية السورية.
وقالت الإعلامية الحربية "ريم مسعود"، في منشور عبر حسابها في فيسبوك، إن "تدمر تحولت من موطن للحضارة إلى موطن للقهر"، وأضافت "ماحدث ليس فقط مجزرة إنها قلوب ممزقة وأنواع كثيرة من الفقدان"، وفق تعبيرها.
واعتبرت أن الغارات تكشف عن "مجتمع يخسر باستمرار بهمجية مطلقة من كيان غاصب تخطى كل المعايير والأحكام والقوانين الدولية" واختتمت بقولها "صبرا فالحساب عسير"، أما نظيرتها "لمى عباس" قالت: "46 قلب توقّفوا عن النبض يا أيها القهر أما اكتفيت؟"
ونشرت المذيعة "نجلاء السعدي" منشورا اعتبرت فيه أن "الغدر هو أصعب شيء في هذه الدنيا ومن بعده الكذب والنفاق، لو أنهم على الجبهات داسوا رؤوس الصهاينة قاتلوا حتى آخر رصاصة كما كل تلك السنوات المنصرمة"، -وفق نص المنشور-.
وقالت الإعلامية "ندى عرب" إن أكثر من 46 قتيل سقطوا نتيجة الغارات الإسرائيلية على تدمر واعتبرت أن "العدوان على تدمر جاء بعد تصدي وحدات الجيش السوري لهجوم لداعش وإبادة المهاجمين بشكل عام، وبعدها قام العدو بقصف نقاط الجيش بعد عودتهم للاستراحة".
وتابعت أن القصف حدث من الأجواء الأردنية وقصف عمق البادية السورية، وزعمت أن "الهدف من الغارات تشتيت قوات الأسد عن محاربة ما تبقى من فلول داعش لتتمكن من إعادة نشاطها بالبادية السورية وبعدها تقطع الطريق البري الوحيد بين العراق وإيران إلى لبنان.
وأكدت "نجوى صليبة" أن حصيلة القتلى قابلة للزيادة بسبب استمرار عمليات رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين، بالإضافة إلى العشرات من الجرحى، وانتقد الكاتب "ناصر النقري" وصف قتلى تدمر بـ"زف كوكبة جديدة" واعتبر ذلك "نفاقكم فاق المعقول".
وكانت كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) أن هجوماً جوياً واسع النطاق نفذته مقاتلات حربية إسرائيلية على مقرات ومراكز لوجستية ومركز استخبارات تتبع لميليشيات "حزب الله" في منطقة تدمر شرقي حمص وسط سوريا.
هذا ووصلت عشرات الجثث والمصابين إلى مستشفى حمص العسكري، وعدة مراكز طبية وسط سوريا، بعد سلسلة غارات متزامنة طالت مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية في حي الجمعية ومحيط منطقة المضمار بالقرب من فرع البادية 221 للأمن العسكري.
وسبق الغارات الإسرائيلية الغير مسبوقة على المدينة تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء ريف درعا وصولا إلى أجواء التنف قبل أن تستهدف مدينة تدمر التي يُمنع أهلها من العودة لها، حيث تم سلب ممتلكاتهم لتكون كمنازل ومقار عسكرية لعناصر الميليشيات المدعومة من إيران بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة تدمر شرقي حمص، تشكل منطقة نفوذ كبيرة للميليشيات الإيرانية، كحال منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، ومنطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ومنطقة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، يضاف إلى ذلك العديد من المناطق المحتلة من قبل نظام الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة له.