
إعلام النظام يناقض وزارة التربية والأخيرة ترفض التعليق على تعطل نافذة التعليم عن بعد ..!!
تناقلت وسائل إعلام موالية صورة جمعت تصريحين متناقضين لوزير التربية "عماد العزب"، نشرت الأول صحيفة الوطن المقربة من الأسد والثاني وزارة التربية التابعة للنظام، حول حقيقة إنهاء العام الدراسي بالنسبة للصفوف الانتقالية ضمن المدراس في مناطق النظام.
ويظهر تناقض التصريحات على مستوى الإعلام الرسمي مدى الفوضى التي تعيشها مؤوسسات النظام وسط عجزها عن احتواء هذه الفترة الاستثنائية كما يطلق عليها الإعلام الموالي، في وقت يبقى الخاسر الأكبر فيها سكان مناطق النظام وسط عجز الموسسات وإهمال الأخير لمعظم الخدمات الأساسية.
وسبق أن نقلت صحيفة "الوطن"، عن "العزب" تصريحه بقرار إنهاء العام الدراسي الحالي بالنسبة للصفوف الانتقالية، مؤكدا أنه سيتم تعويض مافات طلاب التعليم الأساسي من فاقد تعليمي في بداية العام الدراسي القادم من خلال الدوام قبل أسبوعين، حسبما ورد في تصريح الصحيفة.
بالمقابل نقلت وزارة التربية التابعة للنظام عن "عماد العزب"، قوله: "لم يتم إعلان إنهاء العام الدراسي بالنسبة للصفوف الانتقالية، وكلفت وزارة التربية بتقديم مقترحات خلال 10 أيام لواقع الصفوف الانتقالية وتحديد موعد امتحان الشهادتين، وفقاً لبيان صادر عن الوزارة.
مشيراً إلى استكمال التعليم عبر المنصة المزعومة التي أطلقتها وزارة التربية عبر شاشات التلفزيون الرسمي التابع للنظام، الأمر الذي دفع بمئات الطلاب مهاجمة الإعلان مشيرين إلى أنّ النافذة معطلة ولا تقوم بدورها في تحميل ومشاهدة الدروس، فضلاً عن ضعف باقات الانترنت وغلاء أسعارها، إلا أن الوزارة ترفض التعليق على هذه الشكاوي حتى اللحظة.
وسبق أنّ قررت وزارة التربية التابعة للنظام تمديد تعطيل الجامعات والمدارس العامة والخاصة وما في حكمها والمعاهد التابعة لها حتى مطلع الشهر الجاري، عقب قرار سابق نص على تعليق الدوام لمدة زمنية جرى تمديدها لاحقاً.
يشار إلى أنّ ما يُسمى بـ "الفريق الحكومي" التابع لنظام الأسد قرر مؤخراً تمديد فترة تعليق الدوام الجامعي والمدرسي في مناطق سيطرته حتى شهر أيار/ مايو القادم، ما يفتح المجال أمام زيادة التخبط والتناقض الذي يؤثر سلباً على سير العملية التعليمية وينتج عنه تشتت الطلاب بشكل كبير الأمر الذي يهمله النظام كما معظم المجالات في مناطق سيطرته.