إسقاط سيخوي رمزها "رياح" وإصابة أخرى رمزها "ذهبي" للنظام بإدلب والترجيحات عن استهدافهما عبر "اف 16" تركية
إسقاط سيخوي رمزها "رياح" وإصابة أخرى رمزها "ذهبي" للنظام بإدلب والترجيحات عن استهدافهما عبر "اف 16" تركية
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢٠

إسقاط سيخوي رمزها "رياح" وإصابة أخرى رمزها "ذهبي" للنظام بإدلب والترجيحات عن استهدافهما عبر "اف 16" تركية

أكد نشطاء من ريف إدلب الشمالي اليوم الأحد، رصدهم دخول طائرة حربية تركية "F16" لأجواء ريف إدلب، وتنفيذها ضربة جوية، ثم عودتها لداخل الحدود التركية، تلاها سقوط طائرة حربية للنظام من نوع "سيخوي 24" وإصابة أخرى.

ورجحت المصادر أن تكون الطائرة الحربية التركية التي دخلت للحدود ونفذت غارة جوية، شوهد في السماء انطلاق صواريخ منها، هي من أسقطت الطائرة الحربية الأولى للنظام، وأصابت الثانية خلال وجودهما في أجواء ريف سراقب.

وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات التركية طيران "F16" في تنفيذ علميات جوية ضد النظام، وذلك بعد إسقاط طائرتين مروحيتين في شهر شباط الماضي، باستخدام صواريخ محمولة على الكتف.

ووفق مراصد تتبع حركة الطيران بإدلب، فقد سقطت طائرة حربية su-24 رمزها رياح في ريف إدلب ضمن مناطق سيطرة النظام جنوب مدينة معرة النعمان، في حين أصيبت طائرة حربية su-24 رمزها ذهبي، في الوقت الذي غادرت فيه طائرة حربية su-24 رمزها فضي من أجواء ريف إدلب على الفور بعد تلقيها أوامر من القاعدة للمغادرة.


وفي 14 شباط الماضي، أسقطت فصائل الثوار، طائرة مروحية لقوات النظام بريف حلب الغربي، سقطت في منطقة عينجارة، وأسفرت عن مقتل النقيب طارق رياض علي من مواليد عام ١٩٩٠، من قرية المزيرعة، بمحافظة اللاذقية، إلى جانب مصرع النقيب الطيار "بشار عيسى" والنقيب الطيار طارق علي المساعد "ميلاد سليمان".

وكانت أسقطت فصائل الثوار في 11 شباط، طائرة مروحية للنظام، في أجواء مدينة سراقب، سقطت بالقرب من بلدة قميناس، وقضى فيها كلاً من "بشار محمود سمرة" وهو من مرتبات القوى الجوية، في مطار حماة العسكري وسط البلاد، حيث ينحدر من قرية "بقراقة" بريف مصياف غرب محافظة حماة، إذ لقي مصرعه في تحطم الطائرة التي تحمل براميل متفجرة معدة لقصف منازل المدنيين.

وذلك إلى جانب القائد الطيار "عيسى عز الدين" وهو قائد الطائرة الذي تحولت جثته إلى أشلاء وينحدر من قرية "الروضة" جنوب حمص قرب مدينة القصير، وتشير المعلومات إلى تعرضه لمحاولة إسقاط طائرته بوقت سابق.

وكان هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقوم بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب النظام السوري إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية فبراير، مؤكداً أن الطيران الحربي السوري لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء.

واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وكفرعويد وقرى بسهل الغاب وسط استمرار المعارك..

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ