صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢٥

أولى عواصم الإسلام .. برنامج لـ "الجزيرة" يُسلط الضوء على العاصمة دمشق وتاريخها

سلطت حلقة من برنامج “في رحاب الشام” على قناة "الجزيرة" في تاريخ 23 آذار 2025، الضوء على العاصمة السورية دمشق وتاريخها، والأسباب التي جعلت الأمم والإمبراطوريات تختارها مقرا لحكمها.

بانر: في رحاب الشام
وتعرف دمشق بأنها أول عواصم الإسلام، ويشير أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور محمد معتز السبيني إلى أن المتفق هو أن عمرها هو 4 آلاف سنة، ويمكن أن يكون العصر الآرامي هو البداية لها.

وتتميز دمشق بأسوارها القديمة التي تحيط بالمدينة، والتي تضم 7 أبواب، ويقول عمار الذهبي، وهو تاجر تحف تراثية إن السوري الذي يقطن في دمشق القديمة يعتبر نفسه هو الدمشقي الأصيل، ومن خارج السور ليس من الشام.

وتحكي الأسوار قصة دمشق عبر التاريخ الذي مر على المدينة، فمن الباب الشرقي دخلت جيوش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد بعد أن كسروا شوكة الروم الذين كانوا يتحصنون هناك، ودخل بعدها جيوش المسلمين فاتحين من أحد الأبواب.

ويروي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية أن دمشق حوصرت وتشرفت بـ5 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، القائد أبو عبيدة عامر بن الجراح، وخالد بن الوليد، سيف الله المسلول، وعمرو بن العاص، ويزيد ابن أبي سفيان، والصحابي الجليل أبو الدرداء.

وبالإضافة إلى أبوابها، تشتهر دمشق بمعالم تاريخية مهمة، أهمها مسجد بني أمية الكبير رابع أعظم مسجد بالتاريخ الإسلامي، والذي تميز بزخرفة جميلة جعلته تحفة نادرة في أيامه. وللمسجد 3 مآذن، مئذنة قايتباي، والتي بنيت في العهد المملوكي على اسم السلطان المملوكي، ومئذنة عيسى العثمانية، أما المئذنة الأقدم والأعرق، فهي مئذنة العروس، والتي بنيت في العهد المملوكي، لكن بناءها الحالي يقال إنه عباسي.

أما الصرح الكبير العالي الذي يطل على ساحة الأمويين، فهو صرح السيف الدمشقي.

كما تتميز دمشق أو الشام -كما يسميها السوريون- ببيوتها التي يمتزج فيها التاريخ مع الحاضر. والبيت الشامي هو نموذج مميز للعمارة التقليدية بدمشق، ويجمع بين البساطة والفخامة مع مراعاة الراحة والخصوصية، كما يتميز بفناء واسع تحيط به الغرف ونافورة بالوسط وأشجار تحيط بأرض الدار.

المصدر: الجزيرة

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ