أولها "الفيش الأمني".. ممثل موالٍ للنظام يعدد خطوات عودة المواطن إلى سوريا
نشر الممثل الداعم لنظام الأسد "بشار إسماعيل" منشورا عبر حسابه الشخصي في فيسبوك تطرق فيه إلى ما وصفها خطوات تسبق عودة المواطن السوري المغترب إلى بلده الذي وصف بـ"الشاذ أمنيا وسياسيا".
وحسب "إسماعيل" فإن هناك قواعد وخطط واستراتيجيات يقوم بها المغترب فتكون أولوياته هي الإطمئنان على حالته الأمنية عن طريق ما يسمى "الفيش الأمني".
وذلك في إشارة إلى دفع مبالغ مالية لأحد الضباط لدى نظام الأسد لمعرفة إذا كان الشخص مطلوب لأحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، وتتعدد المبالغ المفروضة حسب نوعية الفيش وتعدد الجهات التي يشملها البحث في سجلات المطلوبين.
وأضاف الممثل أن الخطوة التالية هي استراتيجة "أنا من طرف فلان" في إشارة إلى حجم المحسوبيات وتابع "يبدأ مواطن الجمهوريّة الشاذّة أمنياً بالبحث وبشكل هيستيري عن أي شخص قادر على التواصل مع الجهات المختصّة بالبحث والتدقيق في سلامة المواطن الأمنية".
واستطرد بقوله إن "رغم كل هذه الاستراتيجيات والخطط يهبط هذا المواطن وبيده أحد أهم التصريحات التي ستسمح له بالدخول وهي ورقة 100 دولار حيث يجب عليه تصريفها للتأكّد من وطنيته دعمه الاقتصادي لبلده الحبيب ليبقى بعدها بحالة هلع وخوف شديدين إلى أن يصل إلى وجهته الملعونة".
وجاء ذلك بعد قوله إن هناك عدة خطوات يقوم بها أي شخص مغترب ينوي العودة إلى بلاده "السليمة سياسياً"، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى هي توضيب الحقائب والثانية حجز تذكرة طيران والثالثة الاتصال مع أحد الأقارب لاستقباله عند بوابة المطار.
هذا وسبق أنّ تحول "بشار إسماعيل"، الممثل الداعم للنظام إلى وجهً إعلامياً بارزاً يتكرر ظهوره بشكل واضح من خلال منشورات وفيديوهات ينتقد فيها الواقع الذي تعيشه البلاد في ظل نظام الأسد في وقت يرى نشطاء محليين أن انتقادته اللاذعة تتم بالتنسيق مع استخبارات النظام لتصديرها إلى وسائل الإعلام الموالية لعدة أسباب تتعلق بسياسة نظام الأسد في تخفيف الاحتقان الشعبي المتراكم.