
أمنيته الوحيدة هي أن "...." .. الإرهابي بشار : إن أمريكا ليست عدوتنا.. إن هاجمت مشفى فيمكن استعمال أي مبنى كمستشفى..!؟
" ما أتمناه هو أن يقول التاريخ ان هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي"، بهذا لخص الإرهابي بشار الأسد الأمنية الوحيدة، بعد أعوام من القتل و التدمير و التشريد ، ملقية باللائمة على جميع دول العالم باستثنائه هو و روسيا و ايران .
و كالعادة أبدى الإرهابي بشار ،في مقابلة مع قناة “اس بي اس” الاسترالية، ترحيبه بأي جهود لمحاربة الإرهاب و شريطة التعاون معه، مهدداً من الفوضى التي ستضرب سوريا ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وفي أوروبا.
واعترف الإرهابي بوجود تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية و نظامه عن طريق رجال الأعمال ، وقال :" ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة.. إنها ليست عدوتنا ولا تحتل أرضنا..لدينا خلافات معها تعود للسبعينيات" ،سارداً أحاديثه المعتادة عن اقتراب نهاية الحرب و النصر لقواته و الحلفاء ، رابطاً الأمر بتوقف دعم الإرهابيين من قبل الدول المتهمة عادة السعودية و قطر و تركيا
و الجديد في حديث الإرهابي هو نسف قصة أطفال درعا معتبراً أنها قصة وهمية ،معتبراً أن غالبية المتظاهرين الأوائل خرجوا بدفع من قطر التي مولتهم ، في حين تغنى بالمعارضة "الداخل" معتبراً أنهم لا يعملون ضد الحكومة أو ضد مؤسسات الدولة.
و من بين المفارقات في حديث الإرهابي هو نفيه الشديد لقصف المشافي و المركز الطبية، و لكن في الوقت ذاته قال:" وفي كل الأحوال إن هاجمت مشفى فيمكن استعمال أي مبنى آخر وتحويله إلى مستشفى"..!؟