أجرى العديد من الشبان في منطقة وادي بردى بريف دمشق تسوية لأوضاعهم مع نظام الأسد، حيث قال إعلام نظام الأسد أن أكثر من مائة شخص من المطلوبين قاموا بتسوية أوضاعهم في قرية أشرفية الوادي الخاضعة لسيطرة الأسد.

وأكد المركز الإعلامي في منطقة وادي بردى نقلا عن مراسله أن التسوية تمت اليوم في المدرسة الابتدائية الواقعة في أشرفية على الطريق العام، وذلك بحضور شخصيات محسوبة على نظام الأسد، كالأمين العام لشعبة حزب البعث في ريف دمشق ورئيس بلدية منطقة عين الفيجة وقائد شرطة مدينة ريف دمشق ومحافظ ريف دمشق.

ولفت المركز الإعلامي في وادي بردى إلى أن عناصر من الحرس الجمهوري كانوا منتشرين بجانب المدرسة ومحيطها، ومنعوا كل شخص غير معني بالتسوية من الوقوف ومعرفة الأشخاص الذين تتم تسوية أوضاعهم.

والجدير بالذكر أن منطقة وادي بردى تعيش هدنة مع نظام الأسد، حيث اتفق الثوار ونظام الأسد بموجبها على قيام الأول بمد أحياء العاصمة دمشق بمياه الشرب، مقابل قيام نظام الأسد بفك الحصار عن المنطقة وإدخال كافة مستلزمات الحياة إليها.