
أعمال صيانة وتنظيف المداخل في معبر نصيب الحدودي مع الأردن
بدأت فصائل تابعة للجيش السوري الحر بإجراء أعمال صيانة في معبر نصيب الحدودي مع المملكة الأردنية، وذلك في ظل الحديث المستمر عن اقتراب فتح المعبر دون أية تفاصيل أخرى.
وذكر ناشطون في "مؤسسة نبأ الإعلامية" العاملة في درعا وريفها نقلا عن "مصادر عسكرية" في الجيش الحر، إن بعض الفصائل التابعة للجيش الحر، تجري أعمال صيانة مبدئية في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، استعداداً لإعادة العمل فيه، دون أن تكشف المصادر عن موعد إعادة فتحه أو آلية العمل داخله.
وأوضحت المصادر لـ "نبأ" إن بعض الآليات ومجموعة من الأفراد، تعمل منذ بضعة أيام على إعادة تأهيل بعض المباني الرئيسية وتنظيف الشوارع ومداخل المعبر، إضافة إلى إزالة بعض السواتر الترابية التي تم رفعها في وقتٍ سابق، في محيط بعض المباني.
وعلمت "نبأ" من مصدر آخر في الجيش الحر، رفض الكشف عن هويته، إن ملف إعادة فتح معبر نصيب لم يتم إدراجه ضمن مناقشات اتفاقية خفض التصعيد بين الممثلين عن روسيا وأميركا والأردن مع قادة الفصائل المقاتلة في العاصمة الأردنية عمان، إلا أن الملف تم بحثه في حلقة أضيق بين بعض قادة الفصائل والأردن.
وأضاف المصدر، إنه من المقرر أن توكل إلى مجموعة من الفصائل في الريف الشرقي وأبرزها فرقتي "شباب السنة وفلوجة حوران"، مهمة حماية القوافل المتوجهة من مناطق سيطرة النظام في درعا إلى معبر نصيب وأثناء عودتها أيضاً حتى وصولها إلى حاجز بلدة خربة غزالة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
ولفت المصدر إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على آلية العمل داخل المعبر، وما إذا كان موظفوه مبتعثين من نظام الأسد أو الهيئات المحلية ومجلس المحافظة الحرة.
وكان اجتماعاً قد عُقد اليوم في معبر نصيب الحدودي، بين أعضاء من مجلس محافظة درعا وقياديين في الجيش الحر، وأشارت المصادر أن هدف الاجتماع كان البحث في ملف إعادة فتح المعبر، دون أن يتم الكشف عن ما تم إقراره خلال الاجتماع، ولكن في المقابل ذكر المجلس المحلي في بلدة نصيب أن الاجتماع كان عبارة عن زيارة مجلس المحافظة لمجلس بلدة نصيب للمباركة بالمجلس الجديد والتنسيق فيما بينهما، مشيرا إلى أنه قد تم مناقشة الوضع الراهن والوضع السياسي والخدمي والاقتصادي.
والجدير بالذكر أنه لم يتم الكشف عن أية تفاصيل حول آلية أو توقيت افتتاح المعبر، كما لم يتم توضيح أية بنود من الاتفاق الذي تم بين روسيا والولايات المتحدة والأردن.