
أعضاء في مجلس الأمن يطالبون بالمزيد من التفاصيل عن مشروع "خفض التوتر" في سوريا
أعرب عدد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن تحفظهم، اليوم الاثنين، إزاء مشروع قرار وزعته البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، على أعضاء مجلس الأمن، والذي يرحب بالاتفاق الذي توصلت إليه الدول الضامنة لأستانة 4، والذي ينص على إنشاء مناطق "خفض التوتر" في سوريا.
واعتبر الدبلوماسيون في مجلس الأمن، أن من السابق لأوانه الموافقة على اتفاق أستانا قبل الاتفاق على الترتيبات النهائية لمناطق "تخفيف التصعيد" المقترحة، وطالب بعضهم بالمزيد من التفاصيل قبل التوقيع على المشروع.
ودعت روسيا الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى تصويت سريع على مشروع القرار، إلا أن سفير أوروغواي، "إلبيو روسيلي"، الذي يرأس المجلس الشهر الحالي، قال إنه لا يتوقع تصويتاً الاثنين، مشيراً إلى أن "هناك مشاورات جارية".
يطلب مشروع القرار من كافة أطراف الملف السوري، تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2016 في العاصمة التركية أنقرة؛ والتقيد بما اتفق عليه في المذكرة الأخيرة، في أستانا4، المتعلقة بإنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد. ويدعو كافة أعضاء الأمم المتحدة، إلى دعم الاتفاق والمساهمة "بحسن نية" في تنفيذ مناطق لتخفيف التوتر.