أطباء سوريون يساندون الطواقم الصحية التركية لمواجهة "كورونا" في غازي عينتاب
أطباء سوريون يساندون الطواقم الصحية التركية لمواجهة "كورونا" في غازي عينتاب
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠٢٠

أطباء سوريون يساندون الطواقم الصحية التركية لمواجهة "كورونا" في غازي عينتاب

بادرت مجموعة من الأطباء والممرضين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، بمساعدة الطواقم الصحية التركية في تطبيق التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، في مسعى للتعبير عن الوفاء لما قدمته تركيا للشعب السوري.

وطلبت مجموعة من الأطباء والممرضين السوريين، المشاركة في دعم الأنشطة الهادفة لمكافحة الفيروس من خلال عريضة تقدمت بها المجموعة إلى ولاية غازي عنتاب، وبناءً على ذلك، يشارك الأطباء والممرضون السوريون نظرائهم الأتراك في الأنشطة التطوعية التي تهدف إلى مكافحة انتشار الوباء.

ويقوم أعضاء المجموعة المؤلفة من 12 طبيبًا سوريًا، ومنذ أسبوعين تقريبًا، بقياس درجات الحرارة للمواطنين والمقيمين عند مداخل ومخارج المدينة وإحالتهم إلى المستشفيات إذا لزم الأمر.

وأعرب الأطباء السوريون عن امتنانهم للحكومة التركية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب السوري في الأوقات الصعبة، مشددين على أنهم يشعرون بالسعادة لتمكنهم من دعم نظرائهم الأتراك في هذه الأيام العصيبة.

وسبق أن أعلن مئة طبيب سوري في غازي عنتاب تقدموا بطلب للتطوع مع الكوادر التركية في صراعها ضد فيروس "كورونا"، وطلب الأطباء من الوالي توجيه المؤسسات المعنية لتكليفهم بالمهام المطلوبة، وحصلوا منه على وعد بتكليفهم خلال الأيام القادمة، إذا ما استدعت الحاجة لذلك.

ولفت أحد الأطباء السوريين إلى رغبتهم الشديدة في تقديم يد المساعدة لأفراد الشعب التركي، عرفاناً منهم بجميل حسن ضيافتهم على مدار الأعوام الماضية، قائلاً: نريد أن نشارك زملاءنا الأتراك معركتهم مع الفيروس حتى النهاية، نتقدم بطلب التكليف هذا إلى كافة الجهات المسؤولة بدءً من السيد الوالي إلى وزارة الصحة والمديرية الفرعية".

وكان أطلق أطباء سوريون وعرب مقيمون في تركيا، مبادرة من أجل التكاتف مع جهود وزارة الصحة التركية في مكافحة الفيروس، وذلك في مدينة إسطنبول التركية، قبل أن تتوسع لباقي الوكالات التركية.

وحظيت المبادرة بدعم منظمات المجتمع المدني التي تعمل على التواصل مع الجهات التركية لترتيب آلية الاستفادة من هذه الخبرات، وتهدف المبادرة وفق القائمين عليها، إلى مساعدة السلطات الصحية التركية في مواجهة “كورونا” من خلال وضع الأطباء العرب والممرضين والصيادلة وأطباء الأسنان والمخبريين أنفسهم تحت تصرف وزارة الصحة.
ويعتبر الأطباء القائمون على المبادرة، ان واجبهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم عامة وتركيا خاصة، التي احتضنتهم لسنوات، تقديم يد العون والمساهمة في مكافحة الوباء، عبر الخبرات التي يملكون طبياً، إلى جانب الأطباء الأتراك والقطاع الصحي بالعموم.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ