أركان "الجيش الوطني" تؤكد الالتزام بمبادئ جنيف بشأن أسرى الحرب وحقوقهم
أركان "الجيش الوطني" تؤكد الالتزام بمبادئ جنيف بشأن أسرى الحرب وحقوقهم
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠١٩

أركان "الجيش الوطني" تؤكد الالتزام بمبادئ جنيف بشأن أسرى الحرب وحقوقهم

أصدرت "هيئة الأركان العامة" في "الجيش الوطني" بيانا حول التزام الأخير بمبادئ جنيف عام 1949م الذي يخص أسرى الحرب وحقوقهم، بالتزامن مع التقدم الذي تحققه قوات الجيش مع القوات التركية شرق الفرات.

وذكر البيان أنه "مع التقدم الذي تحققه قواتنا، بالاشتراك مع الجيش التركي ضمن إطار عملية "نبع السلام"، تسعى قواتنا لحماية المدنيين، ومنع الانتهاكات، وحسن معاملة الأسرى، وقد أصدرنا العديد من التوجيهات حول ذلك، قبل وأثناء المعركة، وسجل مقاتلونا التزاما كبيرا في هذا السياق".
وأضاف البيان، "إننا في رئاسة أركان الجيش الوطني، نؤكد التزامنا بما ورد في اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 حول معاملة أسرى الحرب وحقوقهم، وإن أي مخالفة لذلك تستوجب من المتابعة التحقيق والمحاسبة، وملاحقة كل متورط فيها، وإحالته للقضاء العسكري فورا وتم تشكيل لجنة مختصة بمتابعة التجاوزات والتحقق منها".

وكان قال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني في بيان سابق، إن إعلام الميليشيات الانفصالية بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني المشارك بعملية "نبع السلام"، تزامناً مع التقدم الذي تحرزه تلك القوات على الأرض.

ولفت الناطق إلى أن تلك الوكالات، تنشر تقارير مُضلِّلة، وإشاعات كاذبة، حيث عملت على بث أخبار عارية من الصحة حول انشقاق فصائل في الجيش الوطني لزعزعة الصفوف، كما قامت باستخدام صور القتلى المدنيين من النساء والأطفال في إدلب وحلب، التي تعود بعضها إلى عام 2014 م ونشرها في الوكالات الأجنبية على أنها وقعت في مناطق عملية "نبع السلام".

وأكد أن آخر فصول هذه الافتراءات الرخيصة، تقارير نشرتها بعض وكالات الأنباء تشير إلى استهداف "الجيش الوطني" المدنيين في مدينة القامشلي والمالكية، ودفعهم إلى النزوح من تلك المناطق.

وأكد الرائد أن الجيش الوطني السوري، حريص كل الحرص على سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن الجيش الوطني غير موجودة في تلك المناطق أساساً، ولا يطالها نطاق مدفعيته، وأنّ الاستهداف التركي فيها مقتصر على المقار العسكرية، وغرف العمليات، البعيدة عن المدنيين عبر المدفعية الدقيقة، والغارات المركزة، وإنّ العمليات المشتركة السابقة في منطقة عفرين تشهد بذلك.

ونفى المتحدث تلك المعلومات، وأكد أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو ميليشيات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعاً بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ