وزيرا خارجية "العراق وسوريا" يعلنان الاتفاق على محاربة تجارة المخدرات بين البلدين
أعلن كلاً من "فؤاد حسين وفيصل المقداد"، وزيرا خارجية "العراق وسوريا"، اليوم الأحد، الاتفاق على محاربة تجارة المخدرات بين البلدين، مؤكدين خلال اجتماع في بغداد على ضرورة "العمل على محاربة الإرهاب والقضاء على خطر المخدرات"، دون أن يتطرقا لمصدرها.
وقال وزير خارجية العراق في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة بغداد مع نظيره المقداد، إن "هناك تنسيقا وتعاونا مشتركين مع الجانب السوري في محاربة تجار المخدرات، ومن المؤمل العمل مع الدول المحيطة أيضا في هذا الشأن".
وأضاف: "سنتحرك في المرحلة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية الى سوريا لأن الوضع الإنساني هناك صعب جدا ويحتاج إلى تحرك من جميع الدول"، في حين قال المقداد إن "علاقتنا مع العراق استراتيجية في مختلف المجالات ونبذل كل الجهود لتعزيز أواصر العمل معه".
وسبق أن قال "أحمد الصحاف" المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، إن العراق يدعم مسار تحقيق السلم الأهلي في سوريا وكل المفاوضات المتعلقة بشأنه، ولفت إلى أن "موقف العراق واضح ومبدئي من الأزمة السورية المتمثل بضرورة حلها سياسيا وليس عسكريا".
وقال في بيان صحفي، إن "العراق يدعم مسار تحقيق السلم الأهلي في سوريا وكل المفاوضات المتعلقة بهذا الشأن"، وبين أن "العراق وسوريا يسعيان إلى تعزيز الجهود الثنائية لضبط الحدود المشتركة ومنع تسلل الإرهابيين وتبادل المعلومات الاستخباراتية لضمان أمن واستقرار الحدود".
ولفت إلى أن "العراق يدعم مواصلة التشاور السياسي وتنسيق المواقف فيما يخص مختلف الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية"، يأتي ذلك في وقت من المقرر أن يصل وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" إلى العاصمة العراقية بغداد خلال الساعات المقبلة.
كانت قالت مواقع إعلام موالية للنظام، إن وزير الخارجية فيصل المقداد سيتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره العراقي فؤاد حسين، على أن يلتقي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كما سيعقد لقاء مع نظيره فؤاد حسين، وستركز المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات في المنطقة.