وزير يتحدث عن صعوبات تعيق عمل المداجن وتجارة النظام تزعم انخفاض الأسعار
قال وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "محمد حسان قطنا"، إن هناك بعض الصعوبات التي تواجه هذا قطاع الدواجن، فيما زعمت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد أن أسعار الفروج والبيض بدأت بالتراجع التدريجي.
وأرجع الصعوبات إلى أن سوريا كانت تصدر اللحوم البيضاء والبيض في عام 2010 وما قبل إلى دول الجوار، بخلاف اليوم، وأكد أن مشكلة حقيقية في تربية الدواجن ناجمة عن توقف عدد كبير من المداجن عن الاستثمار بسبب صعوبة الحصول على مستلزمات الإنتاج
قدر مدير المؤسسة العامة للدواجن "سامي أبو دان"، أن نسبة المداجن المتوقفة عن العمل في سوريا تزيد على 60% وهناك مداجن عادت إلى العمل خاصة بعد صدور قرار وزارة الزراعة الذي سمح للمداجن غير المرخصة أن تستفيد من المقنن والتدفئة وهذا ساعد ما يزيد على 20% من المداجن في العمل.
وبرر ارتفاع أسعار الفروج لأسباب عدة منها ضعف التربية وغلاء الأعلاف وحوامل الطاقة، فيما أعلن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، "محمد ماهر بيضه"، أن أسعار الفروج والبيض بدأت بالتراجع التدريجي بالاسواق.
وقال إن سعر الفروج الحي انخفض خلال الأيام الماضية من 37 ألف ليرة للكيلوغرام إلى 34 ألف ليرة للكيلو، أي بمعدل 3 آلاف ليرة، وانعكس الانخفاض على أسعار أجزاء الفروج المباعة في الأسواق، كما انعكس على أسعار البيض أيضاً.
وارجع سبب ارتفاع أسعار الفروج والبيض في الأسواق خلال الأيام الماضية، إلى ارتفاع التكاليف التي يدفعها المربون مع دخول فصل الشتاء، الأمر الذي رتّب أعباء إضافية للتدفئة بمختلف الوسائل وحوامل الطاقة بالنسبة للمربي.
ورغم تأكيد عدة مصادر ومواقع ومزارعين، نفت وزارة الزراعة لدى نظام الأسد تسبب مرض "نيوكاسل" بنفوق عدد كبير من الدواجن في مناطق سيطرة النظام، وزعمت أن انتشار المرض "محدود" بالفترة الحالية، واعتبرت أن الشائعات حالياً، تستخدم لرفع الأسعار.
واعتبر مسؤول "مؤسسة الدواجن"، التابعة لنظام الأسد أن سبب ارتفاع أسعار الفروج يعود لنقص الكميات في الأسواق، وذلك وفق تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تابعة للنظام ضمن تبريرات متجددة.
هذا وشهد القطاع الحيواني وخاصة قطاع الدواجن، حالات نفوق عدة جراء موجة الحر الأخيرة ضمن فصل الصيف الماضي في سوريا، وقال مدير عام المؤسسة العامة للدواجن "سامي أبو دان"، إن خسائر القطاع كانت مرعبة حيث شهد القطاع كارثة حقيقية، إذ وصلت نسبة النفوق ببعض المداجن لـ 70% وفق تقديراته.